لورين(بدلع) : هاااان افتقدك كثيرًا يا عزيزي
هان : اه ... اهلا لورين تفضلي
لاحظ هان نضرات ليندو للورين .... واضح انها لم تحب وجودها و هو لا يلومها فلو كان مكانها لربما قتل لورين على ...ولكن مهلا !! هل هي تشعر بالغيرة الان؟؟ لكنها لم تكن تحبه مالذي حصل ؟؟ فكر هان قليلا بالأمر ثم تفض تلك الأفكارمن رأسه عليه التركيز على العمل الان ...
هان : من هنا لورين ها هو المكتب ... اممم ... انا ... انا اسف لازعاجك لكن هناك الكثير من العمل و ليندو بعطلتها لن ادعها تعمل الان ..
لورين : لا بأس احب التواجد حولك سواء كان للعمل او لغيرة (تبتسم بخباثه)
** واضح نيتها مو خير 🙂🙂**
ابتسم هان بتكلف و باشر العمل و كل هذا تحت مسامع ليندو التي تقف بالخارج فضولها يزداد كل ثانيه تريد أن تعلم ما يحدث بالداخل لكن الباب مغلق لذا تظاهرت بانها تريد تقديم العصير لهم كنوع من الدعم بما انها لا تساعد لذى بعد ان اعتطهم العصير خرجت و تركت الباب مفتوح لتستطيع ان ترى ما يحدث بالداخل فهي غير مرتاحه لتلك المدعوه بلورين ...
بعد مدة ليست بطويله لاحظت ليندو اقتراب اللعينه ( كما تسميها ) من هان و انها تحاول لمسه باستمرار تريد منعها لكن باي حق؟؟ انه لا يحبها و تزوجها فقط ليساعدها و اخاها على النجاه من والده ... او بالاحرا هذا ما تظنه !!
نفذ صبر ليندو عندما رأت لورين تحاول اغواء هان و تقبيله لوهله شعرت انها قد تخسر هان للابد الفكرة بحد ذاتها جعلتها تختنق .
حاولت التصرف بعقلانيه و عدم التهور لكنها فجئة ذهبت للغرفه و اخرجت احد قمصان هان البيضاء الذي تقريبا يغطي مؤخرتها و ارتدته سدلت شعرها الحريري الذي يصل لاخر ضهرها و وضعت القليل من التبرج و العطر ... نظرت لنفسها بالمرأة لتفكر : اللعنه ما الذي افعله ؟! هل اصبت بالجنون ؟! لتتذكر اقتراب اللعينه من هان فتقول : ايييش ساقتلها حقا ... اااه هان لم توقفت عن حبي الان لكن اللوم يقع علي انا من استمر برفضه ... على اي حال لن اخسر امامها هيا ليندو الى العمل .
بمجرد ما ان نزلت للاسفل رائحة عطرها دوت بالمكان نظرت من الباب بهدوء لترى نظرات لورين لهان ليجن جنونها دخلت المكتب و جلست بحضن هان الذي بنظر لها بصدمه ... ما الذي ترتديه؟! و لم هي تجلس بحضنه هي بالعاده تتصرف معه و كانه مديرها ما الذي حدث الان؟؟؟
تنظر ليندو للورين بسخط و تبادلها لورين النظرات و الجو المشحون بالكثييير من التوتر
هان : ليندو ما الامر هل هناك شيء عزيزتي؟
ليندو : لا فقط افتقدتك ... ماذا الا يمكنني ان اجلس بحضن زوجي؟
ينظر لها هان باستغراب ليقول : بالطبع يمكنك لكنك لا تفعلين هذا عادة !!
لورين : الم تفهم بعد ؟؟ هي تشعر بالغيرة بسببي
ليندو : ولم سأغار منك؟ انا زوجته و انت هنا لتساعديه لا لتحاولي اغواءه صحيح؟؟
تنظر لها لورين بصدمه : مم .. ماذا .. ههه انا ... لا تكوني سخيفه
ليندو : ههه اتظنينني حمقاء يا هذه (بصراخ) او اتعلمين شيء ساساعد هان بنفسي شكرا لك يمكنك الذهاب
لورين : اتعلمين انا لن ابقى هنا انت مجنونه و بحاجه للعلاج اسفه هان ولكن الى ان تضبط زوجتك لن اتي إلى هنا
غادرت لورين و كان واضح انها منزعجه .
