مر اسبوع و لا زالت تلك الصغيرة تتعلق اكثر بمديرها لكن هل ستخبره ؟!
تابعو القصه لتعرفوا 😌
انهت ليندو من عملها مبكرًا لا زالت تفكر بكلام اخيها فهي تعلم كم جيسونج خطير عقلها مشوش لا تريد الابتعاد عن هان خصوصًا بعد ما حدث اخر مرة ...
تذهب ليندو لمكتب هان تطرق الباب تستأذنه الدخول
هان : تفضل
ليندو : سيد هان لقد انهيت عملي هل استطيع العودة للبيت الان؟
هان : حسنًا جميلتي .. لكن هل يمكنك المجيء باكرًا غدًا؟
ليندو : طبعا سأكون في بيتك .... اممم في الساعه السابعه هل يناسبك؟
هان : ممتاز جدًا
ليندو : اذا اراك غدًا سيدي الى اللقاء
هان : الى اللقاء
عادت ليندو لبيتها و انهت يومها كالعادة ...
____________________
في الصباح الباكر امام بيت هان ...
Lendo's pov:
سيكون نائمًا الان .. ماذا لو كان مستيظًا اخشى ان اضعف امامه مجددًا سابدو كالحمقاء ...اوووف لكن ان لم ادخل سغضب لانه سيظن اني تجاهلت الامر او نسيته .... (تسحب نفسًا عميقًا و تدخل) ...
Lendo's pov end .
Han's pov :
ما الذي يؤخرها ؟؟ هل حدث معها شيء خطير ؟؟ لكن .... ما بك هان انها ليست حبيبتك لما انت قلق هي لا تعيرك اي اهتمام ... لكن ما حدث منذ فترة كان كفيلًا ليجعلها تقع لي حتى لو كانت تكرهني ... يااا استيقظ كف عن هذه الافكار المنحرفة (ينهض من سريرة)
Han's pov end.
يتوجه هان الى الحمام ليستحم قبل ان يذهب للعمل بدأت ليندو تتفقد البيت و تتفحصه صعدت السلالم لترى الغرف الموجودة بالاعلى لتدخل غرفه هان
ليندو : اووو هذه غرفته لكن اين هو ؟؟ السرير مبعثر لابد انه خرج بسرعه ... لا يهم ساجهز الفطور له و اعد الجدول ... تفوح رائحته بالغرفه لا اريد الخروووج 😭😭💔 ... لكن علي ذلك 🙁 ... ساحضر ملابس العمل خاصته ثم انزل للمطبخ ..
فتحت خزانته تخرج قميص ابيض و سترة جلديه باللون العسلي مع سروال من الكتان باللون البني رتبت سريرة و وضعت الملابس فوقة و بينما هي ترتب ملابسه ... خرج هان من الحمام بالمنشفه الي تغطي اسفله فقط شعره مبلل و عضلاته بارزه تقف ليندو امامه تنظر له بصدمه ... نظر لها هان و ضحك بسخريه قائلًا : هل ابدو مثيرًا لهذه الدرجه هههه
ليندو : ا .. ان .. انا ... انا اسفه سأخرج حالًا
استدارت لتخرج لكن هان امسك يدها و سحبها نحوه ليصطدم ضهرها بصدرة العريض يدفن رأسه بعنقها انفاسه الساخنه تضرب عنقها قطرات الماء تنزل من شعره لتسير على كتفها ... يقشعر جسدها بسبب قربه و ملامساته لها تقف متصنمه بينما الاخر يشد عناقه اكثر كطفلٍ صغير وجد امه بعد ان فقدها لا يردها ان تبتعد عنه كلاهما يتمنى ان يتوقف الزمان في هذه اللحظه لكنها تحاول الابتعاد عنه قائله : سيدي ماذا تفعل ؟
هان : شششش فقط اصمتي
تحاول الافلات منه لكنه يمسكها باحكام
ليندو : سيدي ارجوك علي انهاء عملي ما تفعله يؤذيك
هان بصوتٍ مرتجف : ارجوكِ فقط ابقي معي قليلًا لا اريد ان اتركك
تبتعد ليندو عنه و تخرج من الغرفه تتوجه للمطبخ ... تقف بجانب الطاولة تحاول كبت دموعها هي تعشقه لكن وجوده معها سيسبب له الاذى و كونها تفكر بالرحيل ايضًا كل هذا يضغطها ...
بعد ان ذهبو للعمل كان هان يعامل ليندو ببرود عكس ما يعاملها عاده هي تشعر بالذنب تجاهه ولكن ما باليد حيله
الحارس : سيدي تاي اختفى لم نعد نراه حول منزل شقيقته
سيد جيسونج : جيد احضروها اليوم
الحاس : حاضر سنذهب الان و نراقب البيت حتى تعود
انهت ليندو عملها و ذهبت تستأذن هان للخروج تدق الباب ليسمح لها هان بالدخول
ليندو : سيدي انتهى عملي و سأذهب للبيت هل تحتاج شيء قبل ذهابي ؟
هان دون ان ينظر لها حتى : اذهبي
التفتت ليندو نحو الباب و خرجت لكنها تشعر بالم في قلبها هل حقًا لم يعد يحبها ؟💔💔
اسفه عالتأخير بس بدينا امتحنات و عجقه رح احاول انزل البارت الجاي بكرى 💜🌸
