pt.15 & the last 💗

313 17 7
                                    


في مكان اخر يجلس تاي على احد مقاعد المشفى بينما قدمه لا تنفك تضرب الارض ، ينتظر خروج الطبيب من غرفه العمليات ...

ووما ان خرج الطبيب ليهرع تاي ناحيته ..

تاي : هل انتهت العمليه؟ اهو بخير؟  هل يمكنني رؤيته؟ لم انت صامت تكلم !!

تنهد الطبيب و قال : اهدأ رجاءً العمليه تسير بشكل جيد لكنه فقد الكثير من الدم نحتاج لوحدات .

تاي : كا فصيله دمه؟

الطبيب : A+

تاي : انها نفس فصيله دمي هل يمكنني ان اتبرع له؟

الطبيب : ممتاز اذهب مع الممرضه و ستساعدك

تاي : حسنًا

في مكانٍ اخر كانت ليندو مستلقيه في سرير رناد التي عانقتها و غفت لشدة بكائها تحاول الاتصال بأخيها لتطمأن على زوجها لكن ما من استجابه ... تقنع نفسها ان كل شيء بخير رغم ارتجاف يديها الذي سببه قلقها تحاول تهدئة نفسها و بعد 45 مكالمه دون استجابه رد تاي على هاتفه اخيرًا نهضت بفزع و قالت :

اخي ؟! ماذا حدث ؟ لما لم تجب على هاتفك؟  اتصلت بك مئة مرة !! هل تعلم عن كميه الرعب التي تسببت بها لي؟ اقسم اني اريد قتلك الآن!!

تاي : هل تصمتين رجاءً ؟! كنت مع الممرضه ..

ليندو : هل هذا وقت مناسب لتعاكس الفتيات؟!

تاي : اخرسي لدقيقه ارجوك ! كنت اتبرع بالدم لاجل زوجك !!

تنهد و اكمل 

لقد فقد الكثير من دمه لذا طلبو وحدات دم لا تقلقي تمت المعمليه بنجاح الحمد لله و سيكون بخير بعد ان يفيق من اثار التخدير

ليندو : جيد سأتي بعد بعد ان تفيق رناد

تاي : ما بها ؟

ليندو : ظلت تبكي حتى غفت لا تزال مصدومه مما رأت

تاي : افهم شعورها لا زلت اذكر ما حدث لوالداي حتى هذا اليوم

ليندو : ااه وكيف سننسى

Flash back :

عندما كان تاي مراهقًا اكتشف ان والداه يعملان مع جماعات اجراميه تقوم بأعمال غير قانونيه تدعى المافيا فشعر بالقلق و بالأخص على ليندو تلك الصغيرة اللطيفه فقرر اخذها و الهرب بعيدًا حفاظًا على حياتها و حياته و ما ان خرج من قصر عائلته امسك به بعض الرجال ضخام البنيه و غطو وجهه و وجه الصغيرة و بمجرد ما نُزع الغطاء وجد نفسه مقيدًا بجانب اخته و احد الرجال يشد شعر كلٍ من والديه قائلًا :

طفلاكما العزيزان اللطيفان سيموتان الان او لدي فكرة افضل لن اقتلهما بل سأجعلهما يشهدان مقتل والديهما ...

ليصرخ والدهما :

ارجوك لا تقتل روحًا بريئة هم لا علاقه لهم بما بيننا ..!

بينما كانت امهما تحاول تهدأه ابنائها فليندو كانت تبكي خوفًا مما تراه بينما تاي يصرخ قائلًا :

لا تلمسهما ارجوك لا تؤذي امي و ابي ..!

و بهذا قُطع رأسهما و خر والدهم و والدتهم ميتين

Flash back end.
تاي : لا تزال صورتهما عالقه بذهني من يومها و انت فقدت حيويتك و روحك المرحه من وقتها

ليندو : هه و كأنك لم تفعل لقد اتجهت لعمل المافيات بسبب تلك الحادثه و رغم انك انتقمت منه الا ان غرقك بالامر منعك من الانسحاب و لازلت تغرق اكثر و اكثر ..

تاي : ما بليد حيله يا صغيرة حسنًا علي الذهاب لتفقد هان سنتكلم لاحقًا ...

(تستيقظ رناد بهذه الاثناء ...)

ليندو : اوه ها قد استيقظت سوف نأتي بعد قليل

اقفلت الخط و اتجهت مع رناد للمشفى ...
التقى بهم تاي و اخذهم نحو غرفه هان الذي ما زال تحت تأثير المخدر و يتفوه بالترهات حينًا و يبكي حينًا اخرى

بعد 3 ايام عادوا للبيت جميعًا و تمت الجنازة بحضور كبار زعماء المافيا الروسيه و الكوريه













و بعد سنتين انجبت ليندو توؤم فتاه و صبي بشعر كشعر والدتهم اسود حالك مفرود و ملامح طفوليه كخاصه والدهم اسمتهما اينجل و جيسونغ على اسم والد هان و والده ليندو ...

اما بالنسبه لتاي فقد تزوج رناد و سافرا لروسيا ليهتما بالعمل هناك و ها هي ذا بطنها بحجم بطيخه فهي على وشك الولادة بينما تاي يعاني من تقلباتها المزاجيه و طلباتها الغريبه كل دقيقه ....














النهايه 💗

🎉 لقد انتهيت من قراءة Save Me 🎉
Save Meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن