pt.11

267 13 0
                                    

نكمل الروايه يا عيال 🙂

بعد ان ذهبت ريناد الى القبو وجدت تاي جالس هناك نظرت له قائله : الجميع يبحث عنك و انت تحتجز نفسك هنا !! ... يااا الم يعطيك والدي غرفه لتجلس بها ؟؟ ... لم تبقى هنا طيله الوقت ؟؟ ... هل تخشى الوقوع بحبي ؟؟ هههه

تقدمت تجاهه بخطوات بطيئه تضحك كالعاهرات بينما بقي تاي صامت دون حراك بمجرد ما ان اصبحت خلفه تمامًا التفت نحوها بسرعه و ثبت يداها فوق رأسها على الحائط بينما يلتصق جسده بجسدها و انفاسه الساخنه تلفح وجهها ينظر ذاك الوسيم لعينيها المليئه بالخوف و التوتر .
تاي : هل استدعيتي اخاكِ يحميكِ مني؟؟ ههه الا تعلمين اني اخذ كل ما اريدة حتى لو اضطررت لاستخدام القوة؟؟ مع اني لا احبذ ذلك إلا اني "اضطر" ثم ما بال ضحكت العاهرات تلك ؟؟ ام انك تشعرين بالقوة لوجود اخاكِ ؟ همم !!

رناد (بتوتر) : هذا كم كبير من الاسئله كيف سأجيب عليها كلها ؟ (ابتسمت بتكلف)
قرب تاي وجهه من وجهها اكثر بينما بدأت الاخرى بالتعرق من فرط التوتر و صدرها يصعد و يهبط بسبب نفسها السريع و دقات قلبها الذي على وشك الخروج من محله
تاي : لم اتيت للبحث عني ؟؟
رناد : شقيقتك هنا و تريد رؤيتك .. هلا تبتعد رجاءً انا لست مرتاحه
تاي : اذا حتى اختي تريد حمايتك مني ؟؟ ترى لم انت مهمه لدرجه ان اختي تريد حمايتك ؟؟ مع انك ابنه عدوها !!
رناد : إ ..إسألها بنفسك !!
ابتعد تاي عن رناد و راح يفكر لثوانٍ قصيرة ثم صعد الى الاعلى ينادي شقيقته .. بينما رناد تلتقت انفاسها بصعوبه و تضع يدها جهه قلبها الذي يخفق بجنون ...
Renad's pov :

انها المرة الاولى التي اتأمله بها عن قرب ... لا عجب ان لديه شقيقه بهذا الجمال فهي نسخه عنه ... اللعنه لما قلبي يخفق هكذا كأنني رأيت شبحًا ... ما بالك ايها الاحمق توقف !! لم نحب احد من قبل و لن نفعل الان انه ليس الاختيار الصحيح ولا الشخص المناسب لذا لا تخفق هكذا لن اسمح لك بان تحبه اتسمع !!!
ساصعد لأرى ما يفعلونه ..

Renad's pov end .

ليندو : اخي !! اين كنت ؟
تاي : بخير و انت 😒؟
ليندو : ااه اسفه كنت قلقه ... كيف حالك لقد افتقدتك كثيرًا
تاي : و انا ايضًا صغيرتي

عانق تاي ليندو و بادلته الحضن مربتةً على كتفه برفق ..
هان : مرحبًا تاي كيف حالك
تاي (ببرود) : جيد
ابتسم هان بتكلف و اتجه نحو غرفته .. لاحظت ليندو حزن هان كون تاي يرفض تقبله رغم انه يعامله بلطف و يحاول التقرب منه فاتجهت نحو اخاها قائلة : اخي فلنصعد لغرفتك اريد التحدث معك قليلًا
... اوه رناد انت هنا !! .. ساخذ تاي لغرفته لنتحث هان بغرفته ان اردت ...
رناد : لا عليكِ ساذهب انا لتحضير الطعام ...

انهت جملتها بينما تحدق هي و تاي ببعضهما البعض ابتسم تاي بخباثه و صعد مع اخته للغرفه ..

اخبرت ليندو تاي انها وقعت لهان تمامًا و انها تريده ان يعامله بطريقه جيدة الا ان تاي كان غاضبًا من كونها تدافع عن ابناء عدوه ضده ...
تاي : تريدين ان اعامل ذلك الفاسق بطريقه جيدة و كأن شيءًلم يكن هل اصيب رأسك ام ماذا ؟؟
و فوق ذلك تريدنني الا استغل تلك الحمقاء لانتقامي  ... اختاه احلامك كبيرة جدًا لست شخصًا طيبًا يسامح الناس اتسمعين ؟؟ ساستغل كل شيءٍ للانتقام من ذلك الوغد الحقير جيسونغ لا تحلمي حتى بمحاولة تغيير رأيي او ستندمين انت ايضًا .

خرج تاي من الغرفه بغضب و اتجه خارج القصر بينما لا تزال ليندو مصدومهمن ردة فعل اخيها هي لم تتوقع انه حاقد لهذه الدرجه على هذه العائله ...

بعد بضع دقائق ذهب هان نحو غرفه تاي ليرى ليندو جالسه على السرير شاردة الذهن
هان : حبيبتي ! هل انت بخير؟ ... ليندو ؟!
ليندو : ها ؟؟ اوه اجل ... اجل بخير
هان : لا تبدين كذلك ماذا حدث مع تاي و اين هو؟
اخبرته ليندو ما حدث و ان رناد بخطر محدق بعد الآن ... هو لن يقتلها او يؤذيها جسديًا الا انه مصر على الانتقام من جيسونغ باستخدام ابنته ...

عاد تاي لداخل القصر و تناول الجميع العشاء .. كانت الأجواء مشحونه بالتوتر و القلق و الصمن يعم المكان الا ان سألت رناد : اخي هل ستبقون هنا ؟
هان : ااه لا ادري اظن انن ...
ليندو : اجل سنبقى الا ان اتأكد ان كل شيء سيكون بخير بعد ان نغادر ..
تاي : لكنكما حديثا الزواج لا يصح ان تبقيى معنا هنا لا بأس بالبقاء في كوريا و لكن هل عليكما البقاء بالقصر ؟
هان و رناد : اظن انه محق !!
ليندو : حسنًا اذا لكن لن نبتعد كثيرًا عن هنا  ...

بعد العشاء ذهب الجميع لكي ينام غرفه هان و ليندو بالجناح الشرقي و لانها كبيرة لا يوجد غرف اخرى للنوم غيرها بينما بالجناح الغربي غرفتين متجاورتين يقبع بها كلٌ من تاي و رناد ...

انتظر تاي حتى تأكد من ان هان و ليندو غطو بالنوم و اتجه لغرف رناد التي ما تزال مستيقظه و اغلق الباب خلفه لتفزع الاخرى من قدومه بهذا الوقت !!
الا ان تاي لم يعر ذلك اي اهتمام و اتجه نحوها مباشرة
رناد : ما لعنه الذي تفعله هنا الان ؟؟ اجننت ؟! .. هاااي ابتعد ما الذ ...
تفتح عينا على مصرعيهما من ذلك الذي انقض على شفتيها كأسد جائع ... حاولت ابعاده لكن ما قوتها مقابل ضخامته و قوته ؟؟
استمر تاي بتقبيلها تخت مقاومتها الا ان استسلمت له .. امسك تاي يداها و شابك اصابعه بخاصتها و كلامهما مغض العينين مستمع بتلك القبله التي سلبت عقليهما و كانهم كانا بحاجه ماسه لشيء كهذا يشغل تفكيرهما عن اجواء القلق والتوتر التي تسود المكان ... لا يسمع بتلك الغرفه سوى صوت قبلات حميميه و بعض الانين من كلاهما .... لكن تاي لم يكتف بالتقبيل اراد ان .....






اكمللكم الباقي بعدين 🙂😌

Save Meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن