تعرضت للظلم والعذاب منذ الصغر، تولت مسئولية أسرتها، رغم تعرضها لصعاب وعقبات كثيرة، ولكنها لم ولن تستسلم، فكافحت واجتهدت ومرت بالكثير والكثير إلى أن صارت الماسة، لقب لم تحصل عليه
من فراغ، فهي الماسة التي أقسمت على الانتقام ممن سلب منها طفولتها وسعاد...
_فنظرا باستغراب لها : ما الأمر يا هذا... لما تقف في وجهي هكذا
_الماسه بهدوء : ألم تعرفني جاك
_اوه.. انه انتي... حمدا لله انك أتيتي فلقد شعرت بالقلق ان لا تأتي
_لقد اخبرتك انني ساتي ولم يسبق وان تخاذلت في كلمتي
_اختي برغم انني لا اعرفك ولكنني خائف بشده فأنتي مقدمه على شئ صعب كثيرا... فتايسون ليس بالضعيف وقلبه قاسي بشده.. ولن يرحم من أمامه حتى لو كانت أنثى أضعف منه
_اطمئن جاك فأنت لا تعرفني بعد.. وتايسون ذاك سيكون اليوم نهايته وعلى يد فتاه.. فأنا قد توكلت على ربي ولن يخذلني ابدا.. حان وقت ذهابي للقتال.. أراك لاحقا
فذهبت في طريقها وعيونها تلتمع بشئ غير معلوم..
_اما في تلك القاعه الملئيه بالأشخاص الذين ينتظرون القتال على أحر من جمر.. وايضا لهفتهم لمعرفه من سيكون ضحيه تايسون الجبار في تلك الليله
ومن بين كل تلك الجموع الغفيره.. كان يجلس في مكان خاص له فقط (الشيطان) العاشق المتيم لماستنا.. فكان يجلس بشموخ وبنظرات مكفهره كارها لذلك الجالس على حدا منه
فكان الدون... العدو الاول للشيطان فهما الاثنان مكانتهم ليست بالهينه في عالم المافيا... فلا يستطيع احد التغلب على احد منهم فكل منهم قاسي.. بارد... عديم الرحمه... يقتل بدم بارد بل يتلذذوا بإنهاء حياه الأشخاص فهم شياطين بكل ما تعنيه الكلمه ولكن ما يختلف بينهم في تلك الخصال المقيته ان الدون لديه جنون وهوس مرضى وتملك لكل ما تقع عيونه عليه.. على عكس الشيطان الذي يحمل بعد من الاتزان..
