تعرضت للظلم والعذاب منذ الصغر، تولت مسئولية أسرتها، رغم تعرضها لصعاب وعقبات كثيرة، ولكنها لم ولن تستسلم، فكافحت واجتهدت ومرت بالكثير والكثير إلى أن صارت الماسة، لقب لم تحصل عليه
من فراغ، فهي الماسة التي أقسمت على الانتقام ممن سلب منها طفولتها وسعاد...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
:::في قصر الحديدي
::كان ما زالا الحوار مشتدا بين آدم وملك
:: فغمغم آدم بغضب وتهور بسبب تملك الخوف من قلبه على معشوقته : انا إلا من حقي أتكلم براحتي.. على الاقل انا إبن خالهم... في صله دم بينا..أما انتي مين.. تقريبلهم ايه... بتدخلي ليه اصلا وموجوده وسطينا ليه ■ أختتي.......
■فنظروا لصاحبه الصوت فإذ بها الماسه تقف بشموخ وعيونها الغاضبه موجه لآدم.. الذي توتر من نظراتها... فاقتربت بثبات وقوه ووقفت أمامه بجوار ملك الناظره بابتسامه لها.. فأمسكت الماسه بيد ملك واحتوتها بيدها.. واقتربتبشفاها وقبلت جبينها بحب ورقه...
ونظرت لآدم المستغرب هو والجميع من تصرف الماسه ما عدا البعض منهم (روقيه _...... 🤔😉).... فاكملت الماسه بقوه وصدق :
■أختي .. وبنتي.. وصاحبتي... وعكازي الا بيسندني وبيمسك بأيدي ... والجدار إلا بيحمي ضهري من السقوط.. والعقل إلا بثق فيه وفي قرارته.. والحضن الا بيحتويني من غير ما اطلب... والقلب الا بيحس بوجعي وبيتألم عشاني... الغضب والعصبيه إلا بيواجهوني من كتر الخوف والقلق عليا...الحنان والصبر وطوله البال على عصبيتي وغموضي... العزم والإصرار والقوه والدعم.... إلا بلاقيهم وقت ضعفي وكسرتي يدوني الطاقه والقوه على الوقوف من تاني.. عشان اواصل وارجع أقوى بكتييير...
ملك هي بئر أسراري.. هي تؤام روحي التانيه مع مليكه... فنظرت لادم وانقلب وجهها للغضب الله وللحده...ورفعت اصبع يدها في وجه كتحذير : ■أنا دلوقتي الا بحذرك يا آدم.. ملك ومليكه أخواتي وأمي .. خط أحمر .. إياك أسمعك تكلم ملك بالاسلوب دا تاني.. وزي ما قالتلك مش هتخاف على اختنا أكتر منا... دي غلطتك الأولى يا آدم في حق اختي وهتكون الاخيره.. لأنك لو فكرت تكررها تاني هتزعل مني اووي.. لاني مش بفرط في حق اخواتي مهما كان الشخص دا مين... مهما كان غضبك اياااك تتعدى حدودك.. انا ممكن اسامح في حقي بس حق اخواتي... نو... مش بقبل التفريط فيه باي شكل ... دا تحذيري الأول والأخير.. أظن فاهمني
