تعرضت للظلم والعذاب منذ الصغر، تولت مسئولية أسرتها، رغم تعرضها لصعاب وعقبات كثيرة، ولكنها لم ولن تستسلم، فكافحت واجتهدت ومرت بالكثير والكثير إلى أن صارت الماسة، لقب لم تحصل عليه
من فراغ، فهي الماسة التي أقسمت على الانتقام ممن سلب منها طفولتها وسعاد...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
🌹اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم 🌹💖
____________&&&&&______________
:::في قصر الحديدي
■كان عاصم يتستمع لحديث ابيه بصدمه وابتسامه بلهاء تغزو شفتيه... فتنهد واحتوي الماسه وووضع يده ولفها على كتفها واستند بدقنه على كتفها وما زالا غير مستوعب ما يفعله.. فصدمت الماسه من حركته ونظرت له بغضب..لم ينتبه له... ولكن قبل أن تتصرف وجدت لكمه في وجهه عاصم اوقعته أرضا وهي معه بسبب تمسكه بها ...فأنت بوجع من جرحها... وأطلق عاصم صرخه ألم
■فوجدوا من تهتف بفزع خوفا على الماسه
■مامي
■فنظروا لتلك الفتاه الصغيره بصدمه لمناداتها بذلك اللقب ..
أما الماسه فابتسمت والتمعت عيونها بوهيج السعاده.. فاعتدلت قليلا وما زالت جالسه على الأرض...
■فارتمت تلك الصغيره في أحضان الماسه باشتياق وحب : مامي وحشتيني اوووي.. 😢ايه الا حصل يا مامي... ايه الا بيوجعك يا قلبي.. طمنيني عليكي.. كنت حاسه والله ان فيكي حاجه... ما تسبينيش تاني ارجوكي 😢 ■الماسه وهي تحتضن نورسين باشتياق وحب ولمعه سعاده وراحه في عيونها : وانتي وحشتيني اوووي يا قلب مامي... انا دلوقتي بقيت كويسه اووي عشان شوفتك يا نوري.. فاخرجتها في احضانها وازالت دموعها برقه وحنان.. ولثمت جبينها بحب.. وامسكت وجهها بكفيها..
تعرفي يا قلبي أنا فخوره اووي بيكي.. الا عملتيه الفتره الا كنت غايبه فيها كان بيوصلي دايما... كنت واثقه انك قادره على التحدي يا نور عيني من جوه ■فالتمعت عيون الصغيره بوميض السعاده : بجد يا مامي فخوره بيا.. يعني انا درست كويس مش كده.. وهكون زيك لما اكبر شويه كمان
■الماسه بصدق : هتكوني افضل مني ومن أي حد.. هتكوني مميزه جداا يا نوري.. ذكائك عالي يا روحي وربنا ميزك بيه.. يبقى لازم تستغلي ذكائك دا في الا يرضى ربنا ويساعد غيرك.. انا رجعت ومعاكي من تاني وهنبتدي تحدي جديد يا بنوتي ■نورسين بابتسامه أظهرت تلك الغمازه في وجهها التي تشبه الماسه.. : طالما معايا يبقى لازم اكسب وأنجح يا اجمل مامي في الدنيا كلها ■فاقتربت كلا من منه وداليا وحثوا بجوار الماسه على الأرض ■منه..بزعل مصطنع : الدلع كله لنورسين هانم وانا خلاص راحت عليا ■داليا ببكاء مصطنع : وأنا كمان ما عدش ليا مكان في حياتك يا ماستي.. ضيعتي سنين الصداقه عشان بنتك يا خاينه.. ماكنش العشم ■ههههه لسه مجنونه زي ما أنتي يا دوللي ■فنظروا فوجدوا مليكه تقف بكل رقه وابتسامه مشعه تنير وجهها الجميل بعدما بدلت ملابسها بعبائه رقيقه وجدتها في خزانه الغرفه... وتلك الغمازه التي تشترك فيها مع تؤامتها..
