12|النهاية.

847 117 44
                                    


البارت الاخير 🥀

-قراءة ممتعة 🎶-

🌻

تقف بمفردها عند احدى الفصول، تتأمل الورقة التي تحملها بين يديها وتتنهد مرارًا دون توقف.

-اوه ماهذا، هل تلك تذكرة لمهرجان الورود؟.
نطق تزامنًا مع ظهوره فجأةً من العدم مسببًا فزعها، بعدها اخفت تذكرتها خلف ظهرها محدقةً نحوه بغيظ.

-ما الامر؟ هل تنوين ان تدعي جونغكوك ذاك حتى بعد ان أبدى عدم اهتمامه بأمرك؟
سألها بسخرية بينما يحشر يديه في جيبي بنطاله مبتسمًا بشكل مستفز.

-لاشأن لك جوني، ومن اين علمت انه لا يهتم؟ انت لاتقرأ مايدور في عقله!
حدجته بحدة رافضةً تمامًا تقبل فكرة انه لم يهتم رغم انه لم يفعل اي شيء ينكر ذلك ولكن لازالت مصرة على رأيها.

-تشه،انت ميؤوسٌ منك!
نفث هازًا رأسه يمينًا وشمالًا بقلة حيلة.

-اوه.. انظري هاهو هنا.
اضاف حال رؤيته للاخر يمشي في الممر برفقة صديقه، مما جعل الاخرى تلتفت برأسها بسرعة
مسببةً التقاء عينيهما في تلك اللحظة.

انعقد لسانها لثوانٍ بينما تولت عيناها زمام الامور مرسلةً له نظراتٍ تفيض بالشوق.
عدم حديثها معه منذ ايام جعلها تفتقده كثيرًا، وتعد الفرص والاسباب لمقابلته ولو لدقائق.

ولكن قابل نظراتها المهتمة والمحترقة بنار الشوق مجرد انحناءة رسمية منه دون ان يبتسم حتى، ثم سار برفقة صديقه بعيدًا عن هناك.

حدقت بالمكان حيث رحل بنفس نظراتها المتجمدة ناطقةً بغير استيعاب:
-هل رأيت ذلك؟

-اجل، لقد حياك بأكثر طريقة باردة ورسمية لكي  لايبدو وقحًا ثم رحل.
اجابها بملل.

-كلا هو مستاء مني لانني فطرت قلبه-.. اهها!
قاطع تحليلها السخيف ضربة على رأسها من قِبل الاخر جعلتها تحدق به مغتاظة بينما تفرك حيث قام بضربها.

-أحقًا لاتفرقين بين افعال الاستياء وافعال عدم الاهتمام اساسًا؟
عقد ذراعيه على صدره متمتمًا بنفاد صبر، فقد ضاق ذرعًا من استنتاجاتها التي تخلو من الصحة ولا تقترب منها حتى.

-اذًا.. ماذا افعل جوني؟
دُقَ ناقوس الخطر لدى الاخر حين استطاع تمييز تلك الرجفة في صوتها، والتي تعني انها على حافة البكاء وان الامر اصبح جديًا الان!

اوتاكو واقعة في الحب || otaku in Iove √حيث تعيش القصص. اكتشف الآن