~part1~

1K 32 1
                                    

كنت أجلس في غرفة المعيشة كعادتي في هذا الوقت من اليوم أشاهد برامجي المفضلة، و على جانبي أمي و أم خطيب أختي كان يتحدثان كثيرا يذكرون مواقف الطفولة و يضحكان كانت أمي تشكر جونكوك كثيرا

"إذا تاي متى موعد رحلتك"

أفاقني صوت السيدة جيون من شرودي لأجيبها بهدوء

"سأذهب غذا مساء سيدتي"

قهقهة بخفة

"بربك تايهيونغ نادني خالتي أو أمي نحن سنصبح عائلة قريبا توقف عن التحدث إلي  برسمية"

حركت رأسي بخفة كدليل على موافقتي ،

"أمي سأذهب  لأرتب بعض الأشياء حسنا"

"حسنا صغيري لا تتعب نفسك "

أخذت خطواتي ناحية غرفتي لنوم قليلا انا قد رتبت كل شيء مسبقا أنا فقط محب للوحدة بشكل كبير ،فكرة انني سأعيش  مع خطيب أختي لم تكن محببة لي أردت أنن أعتمد على نفسي بما انني سأعيش مرحلة جديدة لكن أمي لم توافق قالت فقط هذه السنة و افعل  ما تريد ، رتبت  مكان نومي و لم أشعر بنفسي إلا على صوت أختي توقظني

"إنهظ أيها القط الكسول إنها الحادية عشر "

يا لها من اخت مزعجة ،

"سولي إبتعدي عني لدي رحلة طويلة مساء دعيني أنام"

لم أعد أسمع صوتها تنهدت بارتياح ضنا مني أنها غادرت في  حال سبيلها حررت صرخة عالية بعدما  قفزت فوق معدتي لتهرب بعدها و انا ألاحقها في أنحاء البيت

" توقفي أيتها العاهرة فقط أخبريني كمم عمرك  أيتها...."

لم أكمل كلامي بسبب يد اأمي التي ضربتني بقوة على رأسي لأتأوه بعدها بألم

"ما بك أمي هي التي قفزت على معدتي الجميلة "

قلت بعبوس لأرى أمي تحاول كتم ضحكتها

"لا أحد يستحقني في هذا البيت أنا ذاهب لأغير ثيابي "

إتجهت صوب غرفتي و اتا أبتسم بخفة حتى لو كنت أنا و أختي نتعارك طوال اليوم أنا أعرف أنها سوف تشعر بالوحدة لذهابي ، اتجهت صوب الحمام لأخد حمام بسيط قبل ذهابي قضيت ما يقارب العشرين دقيقة بعدنا ذهبت بعض المرطبات فأنا مهووس بالإعتناء ببشرتي، ثم أخدت أرتدي ثيابي بعدما إنتهيت جلست على سريري أتأمل غرفتي لم يسبق لي الذهاب وحدي لمكان ما لكن الأن أنا ذاهب و سأقضي وقت طويل بدون عائلتي حتى لو كنت قريبا لهم فأنا بعيد نفس البعد فلِم يلٰحِظ أحَد مِن عَائِلتي نَوباتِ أرَقي ألمُتكِررة فِي الفَترة الأخِيرة،ولِم تستَطِع أُختِي تَفسير نَبرةِ صَوتي المُختَلِفة أو تَعامُلي الحَاد قليلاً ، لَم يفهَم أحَد إنَني مُتعِب ولا أقَوى على حَملي ، لَم يُدرِك أحَد على رُغِم مِن مَجهوداتي في تَصنُع الإبتِسَامة أن الحُزنِ قَد أتَخذُ مِن صَدري مَسكناً ولَم يُميَز أحَداََ انا بِخير الكاذبِة التَي لازلتُ ارِدُدها وأنا عَلى حافةِ الأنهيارٍ ، أشعُر بالوِحدة تَماماً وتَمنيتُ لو اتَشارِكُها معَ أحد،تمنيت أنْ يمسِكَ أَحدُهم بيدِي و يُربت على قَلْبِي لَعَلهُ ينْفُظ منْه الغُبار،سمعت طرقا في الباب لأمسح دموعي الهاربة و أصنع الإبتسامة فلا بد أن  السائق وصل حملت محفظة الظهر و حقائبي و ودعت عائلتي لأتوجه نحو حياتي الجديدة .....

                   الثامنة مساءا

"المرجو من الركاب المتوجهين من دايغو إلى سيول التوجه إلى مدخل الطائرة"

سمعت نداء رحلتي لأتوجه للطائرة اتخدت مقعدا قرب النافذة و شغلت بعض الموسيقى لأنام بعد تحرك الطائرة بقليل فأنا لم أخد كفايتي هذه الأيام.

أجر أقدامي في أنحاء المطار أبحث عن خطيب أختي فقد أخبرتني أمي أنه سوف يأتي لإيصالي لذلك لا أحتاج لأخد سيارة أجرة ،أبحث بعيني في اللافتات المكتوبة فيها أسماء المسافرين لمحت إسمي بينها لأرفع نظري لصاحبها ،شعر أسود كسواد الليل صبغت أطرافه بالأخضر النعناعي أنزلت نضري لعيناه كانت تدور في الأرجاء تبحث عني إلى أن ثبتها في عيناي يا رب الكون عيناه ‏لو رأها الكافرُ لـ قال أمنا برب تلك العُيون ،كان يرتدي زي رسمي لا بد انه جاء من عمله لهنا فهو طبيب ،تقدمت نحوه بعدما أطلت التحديق به .مددت يدي نحوه

"مرحبا أنا تايهيونغ " قلت أرفع يدي نحوه لأراه شاردا بوجهي قليلا قبل أن يردف هو الأخر"جيون جونكوك " قال لأهمهم بخفة و أتبعه ناحية سيارته بعد أن حمل حقائبي، و صلنا ناحية منزله إنها شقة في الدور الرابع

"هذه غرفة المعيشة و المطبخ كما ترى هذه غرفتي سوف نتشاركها مؤقتا حتى تجهز غرفتك"

أخبرني يشرح لي بهدوء و هو ينضر ناحيتي

"لما سنتشارك الغرفة" حدتثه بسرعة ليجيبنا بهدوء
"نعم لم أرد أن أجهز غرفتك حتى تختارها بذوقك"

"لم يكن عليك هذا " أجبته ليهمهم و يذهب ناحية الغرفة جلست على الأريكة أنظر حولي لقد كان تصميم البيت مريح و كلاسيكي إنه نوعي المفضل مرت بضع دقائق ليخرج و هو يحمل حقيبته الخاصة بالعمل

"سأذهب للعمل الأن ربما أتأخر لذا تصرف على راحتك و الطعام في الثلاجة إذا شعرت بالجوع"

"حسنا شكرا لك إقضي يوما جيدا"

_________________________________
سو شو رأيكم
ما في كثير أحداث لانو البارت الأول رح تبدأ الأحداث في البارت الثاني

😊🤎🤎🤎

My Sister fiance حيث تعيش القصص. اكتشف الآن