~part2~

679 17 8
                                    

كان يتمشى في ممر الجامعة و هو يبحث عن مكتب المدير حتى قاطعه صوت من الخلف
"عذرا هل تبحث عن شيء" أخبره الشاب قصير القامة ليجيبه تاي "اه أجل أنا أبحث عن مكتب المدير" همهم الشاب الأخر "حسنا لابد أنك جديد هنا أنا أيضا إنتقلت اليوم و مكتب المدير في هذا الإتجاه هل تريد أن نذهب معا "

"ليس و انني لدي خيار اخر بما انني لا أعرف من أين أذهب" أخبره صاحب الشعر الرمادي ليتوقف الأخر عن المشي و يلتفت
"يا لك من وقح لكنك أعجبتني أنا جيمين بالمناسبة"
"إذا إسمك جيمين أيها القصير أنا تايهيونغ" لم يجبه جيمين بل إكتفى بتقديم نظرة قاتلة للذي إبتسم بتوتر

بعدما انتهو من تسجيل دخولهم و ملأ الأوراق ذهبو للكافيتريا طلبو بعض الطعام و جلسو يتعرفون على بعضهم لكن ليس بالمعنى الحرفي فجمين هو الذي كان كثير الكلام أما تاي فقد كان يجيب بإختصار ، بعدما انتهو و دعو بعضهم و كل واحد سلك طريق منزله نظرا لأنه ليس هناك أي محاضرات اليوم
وصل تاي إلى المنزل وضع محفظته في غرفة المعيشة و جر خطواته ناحية غرفة النوم لأخذ حمام بسيط قبل مجيء جونكوك من عمله .

مر ما يقارب الشهر على سكنهم معا لم يكن هناك شيء يذكر لان جونكوك يقضي معضم يومه في المستشفى و تاي في الجامعة لذا الليل هو الوقت الوحيد الذي يلتقيان به ، صوت المفتاح و إغلاق الباب كان كفيل ليعرف أن الأخر قد عاد من عمله
"أهلا بك في المنزل"أخبره تاي و هو يعطيه نعال الخاص بالمنزل ليشكره الأخر بابتسامة

"اوه تفضل بعض الحلويات بنكهة الفراولة صادفتها بطريقي".

جونكوك
رأيت إبتسامته الواسعة بعدما سحب الكيس يبحث عن الحلوى التي أخبرته أنني صادفتها في الطريق لكنني كذبت فأنا إشتريتها خصيصا له بعدما أخبرني أنه يحب الحلويات خصيصا ذات نكهة الفرالة أعتقد أنّ هذَا هُو السبب في أن شفتيه تسابق الفراولة في لونها و ربما القطن في طراوته ،

إتجهت صوبه في غرفة المعيشة بعدما أحسست أنني أطلت التحديق به
"إذا كيف هي هل أعجبتك"قلت له ليحرك رأسه بسرعة للأمام و الخلف لتسقط غرته الرطبة على وجهه لأتجمد في مكاني من قبلته المفاجئة على خدي إلتففت له بخفة مع قلب يكاد يقفز من مكانه لكن أضن أنه بالنسبة له هذه حركة عفوية فهو لم يعطي للأمر إهتمام و أكمل أكل الحلويات بحماس
"ح...حسنا تاي سأذهب للاستحمام و النوم تصبح على خير"قلت بتلعثم و انا أبعثر شعره ليجيبني بعدما أفرغ فمه "تصبح على خير كوك سأتي بعدما أضع الحلويات في الثلاجة" أخبرني لأهمهم له و أذهب ناحية الغرفة لأخذ حمام أصفي به أفكاري

،دخلت الحوض و وأرجعت رأسي للخلف و أغمض عيناي لأبدأ بالتفكير بتايهيونغ كعادتي هذه الايام اه هذا الفتى جذاب بشكل مريح للأعين مع شعره الرمادي و عيناه المزدوجة لقد كانت كلون البندق كانت تسابق الغروب في لمعانه فقد كَان فِي كُلّ مَرة يَضحكْ يُصغُر عَيناه الجَميلتين ،

My Sister fiance حيث تعيش القصص. اكتشف الآن