صباح مُنطفئ وشاحب مثل قلبِي تماماً.
_________________________________
صباح اخر أشعة الشمس تخترق الستائر لتحط على الذي نائم بطريقة غير مريحة على الكنبة فهو ضل مستيقظ حتى إقترب الصباح ،
تحرك بإنزعاج من الأشعة ليفتح عينه و يغلقها ليطرد النعاس ،نظر للسقف يفكر قبل ان يسمع خطوات أقدام قادمة نحوه رفع رأسه ليظهر أنه جونكوك تنهد بخفة و إلتف للجهة الأخرى "تاي جهز حقائبك سنذهب اليوم مساءا " ما ان سمع ما نبس به الأخر إلتف سريعا
"ماذا لماذا سنذهب اليوم هل حدث شيء ما" تساءل تاي بحاجبين معقودان "لقد تم تقديم الزفاف لنهاية الأسبوع أي بعد أربعة أيام"
" هل أنت من طلبت منهم تقديمه" تساؤل تاي و هو ينظر للأخر بغضب
"أعلم أنك تكرهني لكن توقف عن لومي فأنا أيضا ضحية ، و بالنسبة لموضوع التقديم فأمك و أمي من قررو
" قال جونكوك لينضر له تاي و يقول بصوت منخفض كي لا يسمعه الأخر
"ضحية في مؤخرتي" لكن جونكوك بالفعل سمعه و تنهد بخفة لينهظ ذاهبا لغرفته مكملا توضيب حقائبه.
تايهيونغ
ها نحن في المطار ننتظر الطائرة،وعدت نفسي أنني سأوقف هذا الزفاف مهما كلف الأمر ،لكن لا أعلم لما أشعر بالخوف أشعر كأن قلبي ثقيل،ثقيل للحد الذي عجز جسمي عن حمله ربما هذه المشاعر كانت لأنني خائف من المواجهة أو من ما هو قادم.
وصلنا للبيت أخيرا لكن لم أستطع التقدم بخطوة كأني قدميَ علقوا و كم تمنيت في هذه اللحظة البكاء عل حالي ،نظرت إلى جونكوك كان واقفا أمام الباب أطلق تنهدا ألمني و لا أعرف لماذا يبدو أنه أخرجه من أعماقه،
أنا بالفعل رأيت مدى ندمه مدى إنطفائه لكنني لا أستطيع مسامحته على فعلته و الأهم لا أستطيع رؤية أختي تدمر حياتها مع رجل يحب من بني جنسه.
فتح الباب لتظهر أمي كانت إبتسامتها واسعة و هي تعانق جونكوك كانت تنظر لي لكنني لم أستطع النظر لعينها تملكتني غصة عندما نادهتني
"ابني تاي الن تأتي لمعانقة والدتك الم تشتاق لي" قالت و رفعت رأسي لكن لا أعلم لما أنظاري توجهت له رأيت لمعة حزينة بعينيه لكنني أرجعت نظري لأمي لأعانقها و لم أشعر بدمعتي التي خانتني
"اه هل تبكي حبيبي أعرف انك إشتقت لنا كثيرا"
"أجل أمي إشتقت لكم" قلت و انا أكتم شهقاتي بعدما دخلنا المنزل راحت أعيني تدور في المكان
"أختك ليست هنا حبيبي ذهبت لشراء بعض الأشياء من أجل الزفاف أنت تعرف" قالت أمي لأبتلع و أحول أنظاري لجونكوك التي لم تتركه أمه منذ أن دخلنا ،
أنت تقرأ
My Sister fiance
Romanceكل ما أعرفه كان انني سأنتقل للعيش في منزل خطيب أختي بحكم انه في نفس مدينة جامعتي لم أكن أعرف ما ستؤول إليه الأمور .... فُوقَ شَامتُكِ السُوداءِ مَكتُوبٌ،أنَا النَبيذُ مِن الفِرّدُوسِ مَسكُوبٌ المُهيْمِن:جونكوك الخَاضِع:تايهيونغ
