خشوع و نشوة

122 10 4
                                    

من خادم آثينا المخلص تايهيونغ ؛

أتعلمين يا مولاتي ، مؤخراً كان يتردد بكثرة علي معبدك العظيم ، لم يكن ليفوت صلاة واحدة ، ذلك تركني اتسأل ما حاجته عندك؟! مولاتي ربة الحكمة إن كان لابن المطر عندك من حاجة فمرري يدكِ عطفاً منك عليه ، واغمريه بعطاياك.

ملاقاته رؤيته والضحك في حضرته مصاحباً بشعور لذيذ لا يجتاحني إلا بوجوده ، عطية السماء و هوحبل النجاة اللذي توسلت الإله أن يرميه صوبي.

لا بل هو حبل إعدامي.

مولاتي ربة الحكمة ، هناك شعرة بين العقل والجنون و كنا نتراقص علي حافتها بالخطيئة فيما بيننا غير عابئين بأي رد من السماء.

اشعر بالبهجة لكن الهم يكبل صدري.

أشعر بالنشوة لكن الخوف يغلف ضلوعي.

أشعر بالنشوة لكن الخوف يغلف ضلوعي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خادم آثينا KTHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن