ورد أم شوك

83 10 2
                                    

ربتي أثينا لا طاقة لي علي العهد الذي بيننا ، اشتد عودي الاخضر لكن غطاه الشوك ، و إن من أهوي لا تستهويه إلا الزهور ، أخاف عليه مني ومن ذنبي اللذي سيلازمه عمراً ، إني أخاف أن يمسني فيسيل الدم علي أنامله.

يخبرني يا مولاتي  بأن الندي علي الورد كالدمع يسيل علي خدي ، ما العمل يا عظيمة المقام إنه يقص أجنحتي رشية تلو أخري .

مولاتي ربة الحكمة ، لا عقل برأسي و لا منطق ب مناجاة دون إجابة.

سلام و سكينة عليك يا ابن المطر وليس عليك يا مطر من سلام ، المياه راكدة و دموعي المالحة لا يحيلها الغيث عذبة .

من ربة الحكمة إلي الابن تايهيونغ:

أما بعد، فإنك لا تنال ما تريد إلا بتركِ ما تشتهي، ولن تبلغ ما تأمُل؛ إلا عندما تضيق صبراً على بما لا تحب ، لا فرحت أم بدموع إبنها ،هل أحب من فضلت عليا الحزن لقلبك؟!

أما بعد، فإنك لا تنال ما تريد إلا بتركِ ما تشتهي، ولن تبلغ ما تأمُل؛ إلا عندما تضيق صبراً على بما لا تحب ، لا فرحت أم بدموع إبنها ،هل أحب من فضلت عليا الحزن لقلبك؟!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في المقطع الأخير ، كانت أثينا بتشمت فيه تقريبا ان الشخص اللي فضله علي اوامرها وحبه رغم انه ذنب عظيم كان سبب تعاسة تايهيونغ وحزنه

نعرف السبب المرة الجاية؟!

خادم آثينا KTHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن