قلب أجوف

103 12 11
                                    

كان حري بإبن الغيث ان يفتنه حسن الورد ، وما نفع المطر بعيدان شوك جافة؟!

أتحبها؟!

لم يكن يجيب كأني أحادث جماداً ، بدا كتماثيل الملائكة الصماء و لم يشفع لي التوسل عند قدمها أي أجابة.

و ما العمل يا مولاتي !ن كان غفراني يسبق كلمات اعتذراه؟!
وإن كان دفء جسدي يحتضن برودة كلماته.
أشعر أنه فارغ مني ، ساعديني يا مولاتي ليس بي علي البعد والفراق طاقة.

صدري اجوف ،أشعر حقٍّا رغم صبايا ان هذا العمر إنما هو سُلَّم إلى السماء لا إلى غيرها.

و ماذا فعلت بقلبك يا ابن التراب؟!

غار في الأرضِ يبحثُ عن حبيب ذهب بلا عودة ، اما روحي تتقلب في السماء بلا هوادة.

إلي الراحل دون كلمات وداع

يا مليح الوجه ، مخلف الوعد ، يا صاحب الصوت الرصين ، و الكذبات الحلوة، يا نقي الابتسامة، والقَلب أسوَد !

أزارع بي كل ذلك الأمل وأنت لستَ بِمُخَلّد ؟! صدقت آثينا وكذبت.

الآن تقول أن أرضي المالحة لا تنبت زرعاً؟!

الآن تقول أن أرضي المالحة لا تنبت زرعاً؟!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تمت

عبارة عن مشهد أو قصة قصيرة جه في بالي لكنه احتاج ينوصف.

اراءكم مهمة بالنسبالي؟!

خادم آثينا KTHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن