إقتباس

321 11 1
                                    

أشعلت عينيها بغيظ وشرار، لترمي الطعام من بين يديها جاذبة منديل ورقي قائلة وهي تقف:

_بقي أنا بومة ماشِ والله لأوريك.

أنهت كلماتها وسرعان ما جذبتة من شعرة بحدة، ليتألم هو ولكن قام بمد يدة ليجذب شعرها هي الأخري في موقف مضحك، فصرخت زهرة بألم قائلة:

_سيب وأنا أسيب!

_لا سيبي أنتِ الأول، الواحد مش بيثق في جنس حواء.

كان يردد تلك الكلمات بألم وهو يحاول تحرير شعرة الناعم من بين براثن يدها، حتي نجح في ذلك ليبتعد عنها ينظر لها شرزاً:

_متوحشة، كنتِ هتخلعية منك لله.

#إقتباس

زواج مصلحة (زهرة الأدهم)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن