زواج مصلحة (زهرة الأدهم)

التاسع

زواج_مصلحة (#زهرة_الأدهم)
#التاسع

طرَقات تعلو علىٰ الباب المزعج وصوت مزعج أكثر يأتي عُقب صوت الباب وكأن الطارق أقسم أن لا يرحل دون سماعة لرد من بالداخل، أستيقظ أدهم علىٰ تلك الطرقات وأتجة نحو الباب بنعاس وهو يمسح بيدة علىٰ وجهة:

_أيوة يا فتحية؟؟؟؟؟

_يحيىٰ بية بعتني أصحيكم يا باشا علشان الفطار.

أوما لها ببسمة لتتركة وتهبط لأسفل بينما هو أغلق الباب عائداً للداخل، ليجد زهرة تنام بكل أريحية علىٰ الفراش وكأنه لا يهمها شئ، ليبتسم ساخراً:

_وهيهمها إية دي، دة كفاية أنها نايمة علىٰ السرير بكل أريحية مش زيي ظهري مش طايقة من الوجع.

ذهب إليها يهُزها قليلاً حتىٰ تستيقظ:

_زهرة قومِ، يا زهـــــــرة.

أنتفضت زهرة بفزع ووقفت علىٰ الفراش:

_إية فية إية؟؟

_الدنيا بتولع ونهاية العالم، بهزر ...مفيش يا أختِ يلا علشان ننزل.

_منك لله يا بعيد قطعتلي الخلف!

_بعد الشر يا أختِ يلا غيري هدومك هننزل تحت.

أومات له ودلفت للداخل قليلاً ثم عادت معة وهبطت برفقتة إلي الأسفل، أبتسمت لمياء لهم قائلة:

_تعالوا أفطروا يا ولاد.

جلست زهرة بجانب أدهم ومقابلها تجلس ميادة ووالدتها يترأس الطاولة يحيىٰ علىٰ جانبة الأيمن تجلس لمياء والجانب الأيسر يجلس سليم ابن عم أدهم.

_هو باباك جاي إيمتة يا سليم؟؟؟

_جاي بكرة الصُبح يا عمي.

_طيب يوصل بالسلامة..

أنهي حديثة ثم أستقام واقفاً مشيراً لزهرة وأدهم:

_أدهم بعد ما تخلصوا أكل أبقي تعالالي أنتَ وزهرة علىٰ المكتب عايزكم.
_____________________________________

كانت جورية تقف في شرفة غرفتها بمنزل حور تنظر للسماء بشرود، حينما شعرت بأحد يضمها من الخلف، تلية صوتة الساحر التي باتت تحفظة عن ظهر قلب:

_شاردة في إية يا جوري؟؟

تنهدت هي لتريح رأسها علىٰ صدرة تغمغم في هدوء يطغي علية الحزن:

_تفتكر لو كان ليا أهل كانوا هيخافوا عليا يا حسان.

قطب حسان جبينة بتعجب، ثم أدارها إلية يُكوّب وجهها بين يدية:

_لية بس بتقولي كدة يا حبيبتي؟؟

لفت يدها حوله تضمه بدموع:

_غصب عني أول ما شوفت خالتو بتعيط إمبارح، حسيت أني عايزة أجرب الإحساس دة..