XV

69 11 14
                                    

الفَـصـل الخَـامِـس عَـشر
"حَـربٌ"


.
.
.





لا يوجد شيء ليُكتب اليوم، فأبطال الميثولوجي ذهبوا ليُشاهدوا الحرب..



.
.
.


كانت هذه الضربة القاضية لآريس، لقد بعث لوسيوس برجاله حتى حدود قصره!، كان آريس يعلم أن هذه نهاية المناورات وأنه عليه أن يشحذ سيفه لمحاربته.

خرج الجميع ليروا ما يحدث وتقدّم جنديّ بسيفين أحدهما للأمير والآخر لبيكهيون، ومع بلوغهم حدود القصر شاهدوا الطرفين في حالة قتالٍ مُستمر، ينوي أحدهما على قتل الآخر بلا هوادة.

وبلا تأخير تقدّم بيكهيون والأمير ومن معهم من جنود إلى ساحة القتال، يدافعون عن الجنود ويبعدونهم عن الأعداء،

كان بيكهيون يتعمد إصابة الجنود إصابات بليغة قليلًا دون أن يقتلهم، وحين نظر له آريس أومأ إليه بيكهيون كـ -قم بما أقوم به وستعلم بعد ذلك-، وهذا جعل آريس يستخدم نفس أسلوب بيكهيون حتى أصبح جميع الجنود ملقون على الأرض يتألمون، وبعضهم مات من ضربات الجنود الآخرين الذين كانوا يُحاربون مع بيكهيون وآريس.

وقف بيكهيون يلهث مطالبًا للهواء الدخول لرئتيه جراء المجهود الذي بذله، ونظر للأمير ليخبره بمراده
"لقد فعلت ذلك حتى نقوم بإبلاغ لوسيوس بردّنا على عدوانه وأننا مستعدون لمحاربته"

"أجل لقد فهمت ذلك من طريقة إصابتك لهم، بالمناسبة يعجبني تفكيرك"

شكره بيكهيون بخفوت على الإطراء وابتسم بصغر

ويصوت جهوري قال آريس مُخاطبًا الجنود
"أخبروا ملككم أننا مستعدون للقاءه، وأخبروه أننا لن نتساهل معه بمثل هذه الطريقة"
وأشار لأجسادهم الممزقة
"بل سنسحقه."

انتهي هذا الجدل وذهب كلٌ لأشغاله، ذهب آريس ليرتاح قليلًا وقرر تأجيل الإجتماع لبعد الغروب، وبهذه الأثناء تم إقامة جنازة لائقة للجنود الموتى ومعالجة المصابين منهم.





.
.
.





وفي هذه الأثناء كانت چوي قد صنعت بعض الطعام في المطبخ الملكي تحت النظرات المتعجبة التي كانت تُناظرها من الطباخين ومساعديهم والجواري، لكنها أرادت أن يتذوق بيكهيون شيء من صُنعها لذلك لم تهتم..

كانت قد حضّرت بعض اللحم المشوي المُضاف عليه بعض من صلصة الطماطم والأنشوجة والفلفل الحار، وبجانبه طبقًا من الأرز المصنوع بحرص وبعض الخضروات المُقطعة بطبقٍ ومُضاف عليها بعض الزيوت والتوابل، بالإضافة لكأسٍ من النبيذ الأحمر المُعتق حتى تكتمل الوصفة.. 

wild Flower | زَهرَةٌ برِّيَّةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن