ياحي ياقيوم برحمتك استغيث
اصلح لي شاني كله ولا تكلني الي نفسي
طرفه عين
""""""""""""""
استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم
استغر الله العظيم من كل ذنب عظيم
""'""''"''''''''''''''''''''''''''"""
الحمد لله حتي يبلغ الحمد منتاهاا
الحمد لله عدد خلفه ورضا نفسه وزنه عرشه عدد مداد كلماته الحمدلله عدد السماء وقطرات المحيط
الحمدلله حمدا كثيرا مباركا طيبا كما يحب ويرضا
"""""""""'
متفوتش الدعاء اكنك مشفتوش ستشهد عليك عينك يوم االقيامه ...اذكر الدعاء ولاستغفار فضلا وليس امرا'''"
***************
داخل غرفه ملابسه كان يبدل ملابسه وهو يلعن نفسه لقد كان طيب معها اكثر من الازم هل افسدها بدلاله ...اللعنه عليه وهو الذي كان يريد انا يدللها اكثر ويجلب لها كل ماتريد كتعويض ع كل الذي مرت به ولكن هي كانت ستستقبل كل هذا بالجفاء ع اي حال
من الجيد انه لما يفعل اي شي من هذهي الافكار الصبيانيه
ثم نظر الي المراءه وعينه مثبته ع عينه ف الانعكاس اكنه يواجه نفسه
ما بك فارس ؟
انها مجرد فتاه حتي انها ليست فاتنه الجمال لتنزعج كل هذا الانزعاج لرفضها لك
انها عاديه واقل من عاديه هذا ما يجب ان تقنع بهي نفسك
انت لا تريدها ف شي
ثم انحنت ملامح عينه بحزن وهو يردف ف ذاته بصوت تفكيره
ولكن ما هذا الشعور المهلك الذي شعرت بهي وهي بجواري ..والضحك الذي اغتنمته من طريقتها وشخصيتها العفويه ...ودموعها..حقا لقد شعرت بكامل رجولتي امام هذهي الدموع وانه يتوجب علي حمايتها ...اللعنه
ثم عاد الي كبرياء الرجل وهو يعود النظر الي نفسه ف المراءه وهو ينظر الي عينه ف الانعامس يواجه نفسه ف المراءه مره اخري وهو يحاول ان يمحور تفكيره انها رغبه...نعم
انها مجرد رغبه
رجل مثله سمحت له الظروف ان تكون بين يديه فتاه مثلها تنصاع لأوامره
مؤكد انها رغبه فارس لا شي اخر
مابك يارجل؟
لقد عرفتها منذ عده ايام قليله من المستحيل ان تكون قد احببتها ولو قليلا
ارتدي قميص اببض وفتح او ازراره بأهمال لتبرز تفاحه ادم وهذهي العضلات وعضمات الترقوه المحفوره ببراعه ...
ان كان قد ورث من انس الشامي شي فاكيد سيكون الجسد المنحوت والقوي ..
اضافه الي ذالك انه شبيه ابيه ..يتذكر ان امه اقسمت له مرارا وتكرارا انه نسخه من ابيه ف صباه
وهو بالفعل لقد راي صور ابيه عندما كان ف الثلاثين للوهله الاولي ظن انها صورته
حتي ان اهل ارض الشامي كلما راه احد منها يقول خوط الصعيد لقد ورث اللقب ايضا من ابيه
ويروق له اللقب كثيراا..تماما مثلما تروق له تلك العنيده
اكمل ارتداء ملابسه من بنطال من القماش الغالي من اللون الاسود وحزام بالون البني ووضع القميص داخل البنطال لترتسم الملابس عليه لتبرز قوه بنيانه وعضلاته المهلكه ارتدي ساعته الفضيه الكبيره وصفف شعره وعطره الرجولي البحت هكذاا اكتملت الطله نظر الي المراءه بغرور وهو يبتسم بخبث وهو يردد ف ذهنه
سأريكي يافتاه ليس انا الرجل الذي ترفضه فتاه بل انا من يرفض ...سأجعلكي تحلمين بي من كثره شوقك حتي ف اعظم احلامك لن تستطيعي ان تحلمي ان تكوني ف حضني..الويل لكي ياعنيده كل الويل
اخذ مفاتيح سيارته ومحفظته واتجه الي المغادره وبمحض الصدفه وهو ينزل علي الدرك سمع انينها وبكاءها المرير ...وقف متسمرا وهو يبتلع مرقعه بمراره شديه لما احبال صوتها ممزقه من البكاء لهذهي الدرجه ....حسنا سيدخل اليها ليأمرها بالتوقف لان صوتها مزعج له لا لانه مات قهرا عندما سمعها تبكي بجشاء
نعم هذا كل شئ
فتح باب الغرفه حتي انصعق من كل شكلها يألهي يكاد يقسم ان ملامحها المليحه قد محيت بممحاه من كثره البكاء لا يري عينين ولا انف ولا حتي شفاه
كل مايراه فقد لون احمر قاتم
عينها مغمضه بشده وغارقه ف الدموع وشفاهها وانفها وخديها وجفنيها تصبخو جميعا بالون الاحمر هي ليست بيضاء البياض الناصع الذي يجعل جلدها يتصبخ هكذا عندما تبكي
انها قمحيه ولكن يبدو انها تبكي من وقت طويل
اتجه اليها وشهقاتها تتعالي بخوف من مجرد اقترابه منها كل شهقه تذبحه بلا هواده
اقترب منها وهو يرفع يديه الاثنين كعلامه استسلام وهو يقول بخوف من ان يغشي عليها:والله ماهضربك ولا هعملك حاجه انا موستسلم والله و الكعبه الشريفه موستسلم
اقترب منها ببطء وهي ترتعد خوفا منه
وتتراجع الي الوراء وتقول وشهقاتها تتصارع مع الكلمات:ااا..انا..انا مكنتش اقصد اللي انت فهمته
حرام عليك اللي بتعمله فيا ده...ح..حر..حرام عليكو كلكو اللي بتعملو فيا ده بجد ..انا بس ك..كنت مرعوبه من اللي حصل فيا و.وو.والبيت الكبير اللي اترميت فيه لغايه لما تشوف هتعمل فيا ايه..ثم سقطت ع الارض وهي تحني وجهها الي الاسفل والدموع تسقط ع ارضيه الغرفه من عينيها بلا توقف وهي تقول :انا خايفه منك..انا خايفه منك اوي ..انا عاوزه بابا..يارب خدني عند بابا انا تعبت...ثم تعالات شهقه منها بقوه وحرقه شديده وهي تقول :يارب اموت..يارب خدني بدل مااموت نفسي
لما يتمالك نفسه الي هذا الحد ذهب اليها يقبل يد
يها بندم شديد وهي كل ماتفعله تنظر اليه بدهشه شديده بين دموعها
هل هو مجنون؟
هل سيقتلها؟
حاول ان يمسد ع شعرها بحنو ولكن هي تراجعت الي الوراء بخوف شعرت انه كان سيضربها مثل عمها
فارس بألم:ابوس ايدك بقا والله العظيم مش هضربك تتقطع ايدي قبل ماتتمد عليكي ياملك متخافيش
استشعرت منه بدفء وصدق ف الحديث تحاول ان تتمالك نفسها وتسيطر ع شهقاتها وخوفها جذبها فارس الي حضنه واغلق اذرعه كالقفل عليها لايريدها ان تخافه بعد الان حاول ان يعتصرها ف حضنه بكل قوته بات يشعر بحراره جسدها والانسجام بأقتربها
فارس وهو يدفن راسه ف شعرها يشتم اكبر جرعه ممكنه بتخدير:انا مش هسيبك ياملك..انتي خلاص بقيتي مراتي ولا يمكن حد يمد ايده عليكي ولا حتي انا
نظرت الي اعنيه بخوف وهي تنظر له كالاطفال وهي تقول بين شهقاتها المسكينه :يعني انت مش هتضربني وتعاملني وحش زي عمي
فارس وقد فطرت قلبه وامام هذهي العيون لم يستطيع الصمود اكثر تناول شفتيها بقبله رقيقه هي كانت مصدمه كليا وهذا كان ظاهر من اتساع عينيها وهو يقبلها فارس وهو يعاود النظر ف عيونها ليراها مصدومه وعينها متسعه لتخرج منه ضحكه رجوليه رغما عنه
ملك بصدمه:هو اللي حصل ده بجد
فارس بأبتسامه رضا وهو يهز راسه معني نعم
حاولت ملك ان تقوم من حضنه ولكن زراعيه قويه بطريقه مريبه
فارس وهو مزال محتضنها ويشتم شعره:بطلي فرك مش هتعرفي تفكي دراعي لو عملتي اللالي
ملك وهي تحاول تصنع قليل من القوه:احمم..كده مينفعش...كده سوري ...سوري يعني قله ادب
فارس وهو يدفن راسه ف عنقها الطويله :وسفاله كمان
ملك وهي بصدمه :وموعترف كمان... لو سمحت سيبني بقا هتموتني...ياعم فك دراعك دي يفكها عليك ربنا هيجيلي ذبحه صدريه ...عاوزه هواا..اكسجين ياخلق
ليقهقه برجوليه علي شخصيتها العفويه
ملك بدبلوماسيه:طب فكني هقولك ع حاجه مهمه والله انا اخد قرار
فارس وهو يرفع احدي حاجبيه حركه ابيه الذي ورثها:قرار؟
افلتها ليربع يديها ع صدره وهو يقول بتهكم قرار ايه بقا
ملك وهي تلتقط الهواء:يامنجي من المهالك يارب...يلهوي ...ده انا شوفت الموت بعنيا
ليضحك فارس وهو يقول :الله...اعملك ايه مانتي اللي طريه
ملك بحده:بص بقا ياستاذ فارس...احنا هنعيش مع بعض بشروط
فارس بتسليه ع طريقتها كم اصبحت لذيذه عندما غضبت
فارس وهو يضحك :موافق
ملك بندهاش:مكنتش متوقعه انك توافق بس كويس
اول شرط:اكمل دراستي
فارس :اوكي
ملك بسعاده لانه لم يمانع دراستها :وتجبلي لبس
فارس بجديه:اكيد لازم اجيبلك لبس يعني مش هسيبك عايشه ف السرايه بفستان الفرح
ملك وقد تهلهل وجهها واصبحت جاهزه لاخر شرط
مللك:مفيش لا بوس ولا احضان ولا اي حاجه من السفاله دي
فارس وهو يرفع يده بحزم :انا اعترض
............................
أنت تقرأ
خوط الصعيد( بقلم رحمة محمود)
Adventureشاب جامعي تربي مع اهله بالصعيد كان عاديا ونقيا ولكن وفاة ابيه حفرت في قلبه دوافع الانتقام والثأر ليتحول من شاب جامعي الي خوط الصعيد