خوط الصعيد( بقلم رحمة محمود)

قلوبنا في الهوي نصيبها💖⁦الفصل الثالث 🌼

دخلت وقدميها مرتعشه تكاد لا تحملها لا تستطيع تصديق كل ما حدث من ساعه!!!
ساعه واحده تزوجته💔💔🖤
دخلت الحديقه التابع للسرايا تشعر وكانها دخلت بيت رعب اقدامها لا تحملها او مدينه اشباح عقلها لا يتوقف عن التخيلات فى هذه الاشياء الذي سيفعلها بها ...
فارس والجمود بداخله : ادخلي
ملك : مش قادره
فارس: هو ايه اللي مش قادره انت كنت عملت حاجه انت لسه في الاول
ملك:  رجلي مش قادره احركها حاسه كانها اتشلت ليحملها فارس بهيه رجولية بين يديه كانها لا تزن شيء مع العلم ان ملك من النوع الكيرفي وجسمها ممتلئ بعض الشيء
ولكن هذا لم يفرق مع فارس هو ورث عن ابيه كل شيء حتى عضلاته الصلبه الحديد
نظرت له الملك وهو يحملها بين يديه ويمشي بها الى جناحه للمره الاولى الذي تنظر فيه له عن قرب
يا الله............ ما هذا الفارس!!!؟⁦♥️⁩⁦♥️⁩⁦♥️⁩
ما هذه العينان العسليتين!!🥺💫
وما هذه الذقن طاغيه الجمال😱😱
و ما هذا الانف المنحوت بدقه😍😍
تقسم في داخلها انها لو راته من قبل لوقعت في خيوط غرام  لا محاله لم تتدري بنفسها الا وهي ترتمي  في احضانه صعد بها فارس الى الطابق العلوي مستعجب كثيرا عندما ارتمت في احضانه ولكن لم يقضي اي تغيير حتى لا تلاحظ فهذا الفارس صلب الملامح ويزين ملامحه بالجمود
ادخلها الى غرفته وانزلها على الفراش برفق كانه يحمل  قطعه غاليه من الزجاج يخش... يخش ان تنكسر
ثم رآها ترتعش
فارس: انت بتترعشي كده ليه ما كنتيش بتترعشي لما كنت شايلك
ملك في نفسها : اقولو ايه بس... اقول لك انا لقيت في حضنك امان مالقيتهوش من سنين
فارس بعصبيه: ردي عليا
ملك بعياط : اللي عدى علي النهارده مش قليل انا....
انا.. !!!
ثم انفجرت في البكاء وقالت انا مش عايزاك تزعل مني عشان القلم اللي انا ضربتهو لك انا ساعتها كنت بهرب من هم عشان هما كانو هيجوزوني الراجل العجوز اللي انت شفته وبعدين انت خبطتني وشتمت ابويا وانت ما تعرفش ابويا الله يرحمه كان عندي ىايه
فارس وهو يمسح دموعها بابهامه: اسمك ايه!!؟
ملك خدودها منتفخه وعيونها حمراء: ملك
فارس: انا مش هاعملك حاجه اهدي بس و بطلي عياط ما بحبش اشوف بنت بتعيط
ملك وهي تمسح دموعها مثل اطفال :يعني مش هتختصبني وبعدين تعذبني وبعدين تغتصبني ثاني وبعدين تحبيني وبعدين تبقى عايزني اسامحك زي الروايات!!!؟
فارس بأبتسام:  لا مش هاغتصبك
ملك بتذمر: يادي النحس ...خساره !!!؟
فارس وهو يقترب منها يمسك خدودها :شكلك شقيه و كنت عاوزه قله ادب
ملك بعصبيه: على فكره انا باهزر ولازم تعرف اني  بحب الهزار واني باد جيرل وبحب الالش
فارس وهو ينظر لشفاها: باد ايه ياعنيا!!
ااااااه...بادجيرل... طب وما حدش قال لك بقى اني باد بوي 
وكانت ملك لترد  ولكن اطبق على شفتيها وقبلها قبله ناعمه في البدايه كانت لتمنعه ولكن ماذا تفعل يداها الصغيراتان امام صدره العريض
ولكن تحولت قبلته الناعمه  الى قبله عنيفه واصبح لا يسيطر على نفسه واصبح يعتسر شفاها بين  شفاه من شده القبله ولم يشعر بنفسه الا وهو يشعر  بدموعها على خده ينظر اليها وهي مغمضه العينين بشده وقد  سقطت على وجهه  الدموع
فارس: فتحي عينك يا ملك فتحت ملك عينها ليتوه  هو في عسليتها وجمال عيناها التي تشرق كالشمس
فارس: وجعتك؟
ملك وهي تحرك راسها بمعنى لا
فارس وهو يقوم من امامها وذهب الى الدولاب