كانت بسمه تخرج من باب الكليه ومعها كريم
كريم:طب انا مش فاهم بابكي بصراحه...مهو احنا بقالنا سنه مخطوبين فيها ايه لو اتجوزنا وعااادي نكمل جامعه واحنا متجوزين
بسمه:علفكره بقا بابا بيتكلم صح...نخلص جامعه وبعدين نبقا نشوف حوار الجواز ده....وبعدين انت ليه محسسني ان في حد هيخودني منك مهو احنا خلاص اتخطبنا ومحدش في الدنيا هيقدر يفرقنا عن بعض
كريم:علطول حاسس ومرعوب انك ممكن تضيعي مني...خايف من شغل ابوكي
بسمه بستغراب:ماله شغل بابا ده شغال لواء في الشرطه...حد يزعل لما حماه يبقي لواء في الشرطه
وفجاء اتصلت ندي بكريم
كريم:دي نده
بسمه:طب رد بسرعه
كريم :الو يا ندي...بتعيطي ليه...مش عارف اسمعك
بسمه وهي تشد التليفون من كريم بطريقه طفوليه:ايه...ندي بتعيط..طب ادهالي
كريم:بس يا بسمه انتي كمان مش عارف اسمعها
ندي بعياط شديد:الحقني يا كريم...في شباب في الجامعه عكسوني ..و..و...خالد ..بيتخانق..معا..معاهم
و..وانا مش عارفه اعمل ايه
كريم بغضب:طب خليكي وانا جيلك متخفيش
واغلق الخط
بسمه:انا جايه معاك
كريم بعصبيه:تيجي فين انتي اتجننتي...بيقولك في خناقه ...خليكي انتي هنا متتحركيش
وذهب كريم جري
وفي هذا الوقت جاءت سيده كبيره وراء بسمه وخبطت علي كتفها
بسمه بخوف:ايه يا طنط انا ناقصه رعب
الست:معلش يا بنتي ممكن تطلبيلي ابني يجي يخدني اصلي تايهه...هو مسجل نفسه ع التليفون
بس انا لامؤخذه يعني مبعرفش اقرا
بسمه:اه طبعا ...من عنيا
واتصلت بسمه..بالرجل
بسمه:الو...لو سمحت تعالي عشان مامتك
الرجل:لو سمحتي خليكي واقفه معاها...اصلها عندها زهايمر
وفي خلال دقاءق...اتي الرجل ومعه اربعه رجال
بسمه:ايه هو في ايه
اتت الست الكبيره من وراء بسمه ووضعت قماشه علي فمها ..وكانت بها مخدر
اهذي هي كلمه الشكر....اهذي هو رد الجميل...وما ذمبها تلك الفتاه...كل ذمبها ان قلبها كان نقي وضعيف مثلها مثل كل الفتايات لم تستطع ان تحتمل ان تترك تلك السيده التي في عمر والدتها ...ولكن هذه السيده لم تتأخر...وردتت الجميل...وياويلك
يا بسمه في الذي ينتظركي ....وانتي لا تعلمي ان خوط الصعيد يجلس في سرايته علي احر من الجمر
ليجعلكي ترين الوان العذاب
اتصل الرجل بمحسن:الو...ااا....ازيك يا..معالي.. اا
الباشا...الامانه بقت معايا
محسن:النهارده بليل تبقي عندي
الرجل:بب...بسس..ااا..انا..مش هقدر اجبها ععلي ببليل
محسن بغضب:انا مش باخد رايك يا روح امك...ده طلب انس بيه...وهو قال النهارده تبقي في الصعيد
ثم قال بخبثه المعتاد:ولا تقوله انت ..
الرجل:لا..لا...اللنهااارده...النهارده هتبقي عنده
ووجاء اليل التعيس...لما ...لما يا قدر انت قاسي علي بنات حواء...ولما الحياه صعبه...ولما انس شرير قاسي بلا رحمه...ولما بسمه هي الذي تتدفع الثمن
ولما لا يوجد حكايه بلا مشقه وفراق عشاق..تعذيب القلوب الطاهره...وماذا ستكون رده فعلك يا بسمه عندما تستيقظين...ولا تجدين حبيبك ولا اخيكي ولا ابيكي وتجدين بدلا عنهم خوط الصعيد
دخل محسن علي انس مكتبه
محسن:الامانه وصلت سعتك
انس بأبتسامه شيطانيه:هي فين
محسن:في الدور الارضي(البدرون) سعتك متكتفه
نزل انس الي الدور الارضي
جميله:رايح علي فين يا انس
انس وقد غير لهجته الي اللهجه الصعيدي
انس بغضب والشرار تتطاير من عيناه:سيبيني يامه
...انا مش واعي للي قودامي
جميله:مين الحورمه اللي چبتها تحت دي
انس:قولت سيبيني
ودخل انس الي البادرون ليجدها ناءمه غاءبه عن الوعي...وكان بجوارها جردل ماء
فامسك انس الجردل والقه عليها بكل وحشيه
فستيقظت مزعوره
بسمه:ااعععععااا...انا فين...انت مين...ف..ف..فين كريم
فجلس انس علي كرسي امامها بكل برود وقال:اهلا اهلا..ببنت الغالي...ده احنا لينا ليل طويل مع بعض
وقال بصوت عالي رج السرايه كلها
:سعد...انت يا زفت
سعد برعب:اوامرك يا انس بيه
انس:هات الكرباك
بسمه:انت مين...عاوز ايه مني
انس:هتعرفي حالا
يتبع.....
٦٠ليك +٤٠كومنت=فصل جديد
أنت تقرأ
خوط الصعيد( بقلم رحمة محمود)
Adventureشاب جامعي تربي مع اهله بالصعيد كان عاديا ونقيا ولكن وفاة ابيه حفرت في قلبه دوافع الانتقام والثأر ليتحول من شاب جامعي الي خوط الصعيد