انه آخر يوم من ديسمبر، كان يوماً عادياً جداً إذ ان هذه الأشياء لم تكن تشكل اي فارقٍ بالنسبة لي، عام جديد أو اشبه بعام آخر.
الأول من يناير،
يوم عادي ايضاً، فقط الاغبياء في الطُرق من يلبسون الأحمر ليظهروا سعادتهم بعام جديد او لمجرد جذب الانتباه، لا أحد يهتم على اي حال.
عدت للمنزل ونمت، استيقظت عند العاشرة مساءً براحة، لم يكن هناك اي شيء في بالي حقاً لم تكن انت موجوداً في ذلك اليوم داخل عقلي. عند الواحدة تقريباً او يزيدها ببضع دقائق كنت اتقلب في سريري اذا اني نمت بما يكفي ولكن كنت أحاول النوم مجدداً بما ان الطقس كان بارداً. وهذا ما سمح لدوامة الأفكار بالعودة، عدم مقدرتي على النوم والجلوس دون فعل اي شي يجلب افكاراً كثيرة وارقُ ايضاً. زُرتَ أفكاري مرة أخرى بطريقة مُلِحه وكأن عقلي وقلبي يريدانك ايضاً. أمسكت بهاتفي وبحثت عن حسابك، انفاسي كانت تعلوا ويداي كانتا ترجفان، ماذا حل بي؟ هل هو الحب؟ تمالكت نفسي وأرسلت رسالة تحتوي اسمك فقط، اغلقت هاتفي بسرعة ووضعته على صدري وكنت اردد انك ستكلمني الآن. مرت دقائق وبالفعل اهتز هاتفي على صدري معلِنًا وصول رسالةٍ منك. يداي مازلت ترجف. اشتقت إليك.
-A
أنت تقرأ
كتابات لن يقرأها
Non-Fictionهذا الكتاب عبارة عن مشاعر وافكار نتيجة قصة حُبٍ فاشلة، كانت مدونة في ملاحظات هاتفي. كتبتها خلال علاقتنا وبعد نهايتها. نشرته هنا لكي آتي وأَطّلع عليها في المستقبل، أو يَطّلع عليه احد غيري هنا فيرى تشابهاً لقصته او يتخذ حذره من قصتي او يتسلى بالقرا...