طفح الكيل وسئمت وضجرت مني.
بعد إحراق قلبك، واجهاد عقلك، واستنفاذ حلولك، وتضييع كلماتك ونصائحك سدى، واستثارة غضبك لأبعد الحدود، قررت أن تتخلى عني. بالفعل أرى كل العدل في ذلك لأني كنت أذيك عمداً لذلك كنت انت على حق في إنقاذ نفسك.
آخر كلماتك كانت:" اعلم بشدة انك لستِ سيئة ولا تقصدين إيذائي لكني وصلت لمرحلة تجعلني ان لا اجعل اكتئابي او اكتئاب احد ان يؤثر علي او على من حولي"
" اتمنى ان تستيقظي من أوهامك "
" انا احبك وسوف احبك للأبد"
" احب النسخة التي اعرفها منك للأبد وسأظل احبها في عالمي الخاص ولَكي انت تختاري ماذا ستفعلين بنفسك"
والكثير من النصائح لكن هذه الجمل هي ما أثر فيني بشكل كبير.
لا أعلم إن انتهت قصتنا ام لا، هل سنعود معاً في المستقبل ؟
هل مازلت تحبني كما تقول؟
أرى اني لا استحق الحب ولا أريده بعد الآن.
اني آذيتك واعترف بإيذائك لكن الندم اختفى بعد بضع ايام من ذهابك، ولكن أصبح المرض والإكتئاب أقوى.لا اعلم أين سينتهي بي المطاف، ولا أعلم إن كنت سأدع هذه الطاقة السلبية تهزمني ام اني سأحاول إنقاذ نفسي.
كل ما أريده هو النوم لأني منذ أن أحببتك وانا لا أنام.
-A
أنت تقرأ
كتابات لن يقرأها
Non-Fictionهذا الكتاب عبارة عن مشاعر وافكار نتيجة قصة حُبٍ فاشلة، كانت مدونة في ملاحظات هاتفي. كتبتها خلال علاقتنا وبعد نهايتها. نشرته هنا لكي آتي وأَطّلع عليها في المستقبل، أو يَطّلع عليه احد غيري هنا فيرى تشابهاً لقصته او يتخذ حذره من قصتي او يتسلى بالقرا...