بِسببك

7 1 0
                                    

بسببك،
عاد اكتئابي  الحاد القديم الذي عهدته آخر  مرة قبل ٣ سنوات، بدأت لا أبالي بمشاعرك ولكن ما زلت اهرب اليك، اخرج طاقتي السلبية كلها عليك ولكن لم اتحسن. كنا نتشاجر كثيراً وكنت انا دائماً من يبدأ الشجار. كنت تتحملني كثيراً ثم تنفجر بدورك انت ايضاً علي.
مره شهران أيضا على هذا الحال وقد كان لسبب ما غريب أن مشاجراتنا كانت دائماً تبدأ في يوم الجمعة، ولم الاحظ ذلك إلا مؤخراً.
لم أكن اعرف أين عقلي وقلبي حين كنت اشاجرك واهينك. كنت أرى اكتئابي فقط وغضبي أمام عيناي ولا شيء آخر. كانت جميع أفكاري سامة مسممة وعلاقتنا كذلك، جاء دورك كي تحاول انقاذها ولكنك كنت تفشل بسبب قوة سلبيتي.

كنت اهددك بفعل اشياء سيئة وكسر وعودي لك، وكنت دائماً تجيب بأني

"فتاة جيدة ومعدني جيد، و بأنها فترة صغيرة مزعجه وستمر"

وكنت اضحك منك واقول انك لا تعرفني على اية حال ولا تفهمني ايضاً وهذا ما كان يزعجك، وفي الواقع كنت اقوله عمداً لإزعاجك. كانت كل تصرفاتي اقوم بها عمداً وافتعل المشاكل لإزعاجك وإحزانك. لم أكن اعرف لماذا ولكني كنت أفعله.
كنت اتعمد اذيتك واستلذ بها، ثم امثل دور الضحية في النهاية وكل مرة انت تصدقني.

من دون تمثيل حتى اعتقد اني الضحية الغبية المستهلكة التي اعماها الحب عن نفسها وحياتها.
كنت انت تتابع حياتك وتزدهر بها بينما انا كنت أخسر حياتي. هل هو خطأي؟

كتابات لن يقرأها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن