A study in marriage مُترجَمة

شهر العسل : الجزء الثاني

"مرحبا، مرحبا! عالم صغير، أليس كذلك؟"

شاهد جون مايحدث من على بعد عدة أقدام بينما كان شيرلوك ذاهبًا إلى الطاولة، ابتسامة كبيرة ومزيفة طُبعت على وجهه، كان هذا مثيرًا للاهتمام، فكر جون وهو يراقب من مقعده.
أخبره شيرلوك بالبقاء في حالة مجيء النادل حتى يتمكن من الحصول على الفاتورة، التفت شيرلوك وأشار إلى جون، الذي رفع يده في التحية عندما كانت كل العيون تركز عليه، لوحت المرأة إليه، ثم نظرت إلى شيرلوك.
ظل جون جالسا وأبقى عينيه على شيرلوك، كان متكئًا بإحدى يديه على الطاولة وهو يواجه الشابة من الطائرة، كانت تبتسم له، وتتحدث بحماس، وتشير بعنف بيديها.

انحنى شيرلوك بالقرب من المرأة وبدا أنه يهمس بشيء ما في أذنها، احمر وجهها ونظرت إلى شيرلوك بابتسامة مشدودة على وجهها، أومأت برأسها، ثم وقفت من مقعدها وبدأت في اتباع شيرلوك.
كان جون على وشك النهوض وملاحقتهم، لكن شيرلوك نظر إلى كتفه وأعطاه ابتسامة مطمئنة، وأخبره أن كل شيء على ما يرام.
أومأ جون برأسه، واستدار شيرلوك مرة أخرى، بعد خروج المرأة من منطقة تناول الطعام الرئيسية في المطعم.

عادوا بعد عدة لحظات، وكانت المرأة خلف شيرلوك بتعبير مفتون على وجهها، نظر جون قلقًا إلى شيرلوك ولاحظ التغيير الطفيف عليه.
كان يبدو كما لو كان يحقق في قضية، وبشكل أكثر تحديدًا كما لو كان على وشك إنهاء القضية، كانت عيناه مشرقتين وكان يشع الطاقة.
بالنسبة لأي شخص غريب، كان وجهه سيبدو فارغًا، لكن جون رأى الغبطة تتصاعد على سطح وجهه مباشرة، اعتدل في مقعده وانتظر ليرى ما كان على وشك أن يتكشف.

اقترب شيرلوك من الطاولة مرة أخرى، وجلست المرأة مرة أخرى في مقعدها، بدأت تتحدث إلى الرجل المقابل لها بابتسامة على وجهها، من الواضح أنها غافلة عما فعلته للتو.
بعد عدة لحظات، لوح شيرلوك لجون، رفع جون حاجبه، لكنه وقف من مقعده وشق طريقه إلى الطاولة.

"جون، أنت تعرف جوسلين" أومأ جون برأسه وابتسم للمرأة، معتقدًا أن الاسم يناسبها بشكل جيد للغاية. أشار شيرلوك إلى الرجل الجالس المقابل لها.
"هذا هو الملازم جيم لوران،  جيم، قابل زوجي، جون، إنه رجل جيش مثلك"
أومأ جون برأسه إلى الرجل، الذي بدأ في الوقوف. نظرت جوسلين إليه، ووجهها قلق قليلًا عندما أمسك بالطاولة للحصول على الدعم للنهوض.

"أوه، جيمي، ليس عليك-"

"كلام فارغ، جوسلين"
قال وصوته خشن ومتوتر قليلا.
نظر جون بعيون واسعة بينما كان الرجل يقف بطوله الكامل، أطول من شيرلوك، ورفع يده في تحية،  وقف جون عند الانتباه وسلم مرة أخرى، وتحرك جسده دون أن يخبره عقله بذلك.
بدأ لوران في الجلوس مرة أخرى، و لفت انتباه جون شيء ما، نظر إلى الأسفل ورأى أن ساق سروال الرجل قد رفعت قليلا، وبدلًا من رؤية جزء من الكاحل أو الساق، رأى جون ومضة من المعدن.