قبل أن استوعب الوضع
سمعت صوتا أتى من استاذ اخر!
ااووووخخخ انا احب هذا الاستاذ حقا!
صرخ بإستغراب وتقزز وصدمه على ذاك الاستاذ الذي كان على ركبتيه ويديه على الأرض
اضاف منقذي بعد صراخه على ذاك المنتهك للخصوصيه...
ماذا إنه يحاول ان يرا ما أفعل هنا!!! أعني تخيل اني
في موضع غير لائق؟!!!
:ماذا تفعل بحق!؟ هناك أحد في هذا المرحاض! لما انت في هذا الوضع؟! الا تخجل من نفسك!!!
حسناً انا الان مشفق على ذاك الاستاذ المسكين إنه
يمر بيوم سيئ... حسنا استاذي الفاضل انا ايضا امر بيوم سيئ انا اسف لك...
إنه في موقف محرج حتى أنه تلبك وقال بتردد وتاتاه واضحه
:اا.. انا.. فقـ. ـط.. أردت... إن أرا. سبب.. تأخره في المرحاض..هه.. كنت.. قلقا...
حسناً لولم يرتبك ويتكلم بهذه النبره كانت كذبته لتجدي لكن هيهات لقد وضع في موقف لايحسد عليه
اعتقد ان منقذي الان يرسم على معالم وجهه القرف والتقزز من الذي لايزال جالسا امام الباب
زفر الأستاذ ليقول له
:انهض.. اتمنى ان لا أراك في مثل هذا الوضع مره اخرى...
قال عزيزي السيد منقذ هذا ثم اتجه لاحد الأبواب لكن سمعته يقول بصوت غزاه الاستغراب
:لما لاتزال واقفا؟ اذهب أليس لديك حصه
عليك أن تنهيها؟
قال بتوتر
:ا.. ااجل هه
حسناً هم بالخروج وانا انتظرت حتى سمعت صوت باب المرحاض الذي دخله ذاك الاستاذ يقفل
خرجت من تلك المراحيض مسرعا
ولحسن الحظ ان ذاك الاستاذ لم يكن موجودا..
توقعت ان أراه أمامي كنت اركض في الممرات
الشبه خاويه هذا كان مخيفا وانا متوتر أيضا!
حسنا ولأن حظي جيد اليوم قابلت استاذ البدنيه في طريقي وتبا انا اكره ذاك الرجل لدي ماضي سيئ معه
لا اريد تذكره ابدا ولانه بمجرد ان اراء كرة من اي نوع اتذكر ألم الكسر الذي حدث بقدمي
حسنا انتم لاتريدون ان تستمعون لقصتي؟ لا بأس...
قال كومة اللحم تلك
:ماسبب ركضك في الممرات؟ ولما لست في فصلك؟!! الا تدري بأن نصف الوقت قد انقضى؟
قال وانا أراء عروق عنقه تبرز... بجديه يارجل هل حدثت مشكلة بينك وبين زوجتك؟! لما تصب جاما غضبك علي انا؟
تسألت لثواني بينما ارتسمت ملامح الصدمه والتسال على وجهي حسنا...
ماحدث بعد ذالك ان ذاك الوغد بقى يوبخني لقرابة خمس دقايق وهذا كثير وانهاء كلامه بتحذير بأن ان راني مره اخرى اركض في الممر سيكون لديه تعامل اخر معي...
اومئت له وبدات اهرول للفصل حتى شعرت به يبتعد قمت بالركض ذاهبا للفصل وعندها وصلت للفصل وجدت ان ذاك الوغد قد انتهى حقا من امتحانهم!!
