The Part"12

5 0 0
                                    

..
انا لا احصل على عطله لطيفه اسهر فيها حتى الفجر واستيقظ متأخرا في الصباح ربما بعد وقت الظهيره..
كنت جالس على الرصيف العن ذاك الرجل بقلبي..
لا اعلم لماذا او كيف اتجرأ لكنه يثير غضبي بشدة..

ارجعت جسدي للخلف وسندت نفسي بيدي ألقيت نظرة للخلف لاراه يخرج ليحضر ادواة الخاصه بالبناء او التخريب لا أعرف اسمها.. نهضت ودخلت معه لا اريد ان اتلقى توبيخا..

اتجهت لحيث الضجه ووجدت.. وجدت "هنري" ابن عمي- يساعد والده في فك ادراج المطبخ.. تقدمت وقدمت الساعده بعد ساعات طويلة من العمل المرهق عدت اخيرا لرصيفي ووجدت..

ان ابن عمي لم ياخذ وقت طويل حتى أتى للجلوس بقربي.. كان مرهقا وهذا لم يقتصر على جسده فحسب وإنما أيضا بملامحه انه مرهق نفسياً..
أردت عناقه لكنني ركلت تلك الفكره لموخرة راسي

:اسف "لي لم أكن اردك ان تأتي وتشقا انت وامك..

قال كلامه وهو محرج لكن لاصدقك القول لا اريد ان اكون هنا أيضا لكن امي لا.. وضعت يدي على كتفه وضغطت عليها كأنني اقول له لاباس لم يحدث شي

ابتسم لي بعدها نظر للأمام..
:لي هذه الحياة مشقيه بالنسبه لي..
أشعر بالارهاق وأريد التوقف عن المحاوله وهو..
انه يزيد الأمر سوءا..

:من؟
كان هذا انا من سألت رغم معرفتي بمن يقصد..

:لا أحد فقط انسى..
استقام
:ليت لي والد حنون قليلاً..

املت براسي مستغربا..
:أليس عمي "جونيور لطيف؟

:ليته كان أقل قسوه.. علي وعلى امي..
هو لطيف مع الكل عدانا.. اتمنى لو يتوقف..

عاد للدخول وانا بقيت افكر في كلامه.. هل عمي بهذه القسوه؟ لكنه كان لطيفا معنا مع الكل حتى مع زوجة السابقه وأولادها.. بقى راسي يدور افكر في قصة عمي وأبنائه كنت افكر ومر الوقت

ولن اخبركم ان الوقت مر بسرعه لم أشعر بها لا مر الوقت ببطى شعرت بكل ساعه دقيقه ثانيه! خرجت امي اخيرا ونادت علي كانت تبدوا مستأة لهذا سألتها عن السبب وهي فقط اكتفت بقول انه لاشي.. اكملنا السير للسياره

ألقيت نظرة اخيره لبيتهم وكان "هنري" واقف عند باب منزلهم ويبدوا كئيبا.. حسناً ياصاح اصبر هذا والدك لن تستطيع قول او فعل شي فقط سايره حتى تُفرج عليكم.. ركبت السياره وقدت بأمي عائد للبيت..

END..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 05, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

5:00Amحيث تعيش القصص. اكتشف الآن