تسللت خيوط الشمس الدافئة من نافذتي معلنه بداية يوم جديد ومشرق وحلو واي هراء اتمنى أنها تسللت.. ماحدث هو انها اقتحمت الغرفه وقد كان نورها يعكس على الأرض المغطاه بسجاد ابيض
انزعجت من نور الشمس الحمقاء كان خفيفا لكن مزعج بالنسبه لي.. حاولت النهوض والجلوس لكن لم اقدر على هذا لانه وكما يقال جاذبية الوساده في الصباح أقوى من جاذبية الأرض.. بعد محاولات كثيره بات بالفشل استسلمت للنوم وعدت لاغط في نوم عمييق
___
كنت امشي بكل خيبه اجر قدماي بتثاقل انا بالكاد استطيع تصديق ما قيل لي فتحت باب تلك الغرفه بهدوء وبضعف خطوت أولى خطواتي محاولا الدخول لتلك الغرفة ولكن خارت قواي وتهاوى جسدي لاجلس على ارض تلك الغرفه البارده
وضعت راسي على الباب وانا لا ازال ممساك بالمقبض وانا تائة في الكثير من الافكار تسللت دمعه من عيني لتجد طريقها على خدي ولم تحظى بفرصه الشعور بالوحدة فالاخريات لحقن بها.. تسللن لخارج عيناي من دون إذني
كان آخر مافكرت فيه هو مسح تلك الدموع فانا افكر في شيء واحد.. افكر في خسارتي الكبيره.. خسارتي لروحي لآخر ما تبقى من روحي في صديقي ارثر الذي قرر تركي وحيدا.. والذهاب للسماء.. /محطم متزعزع وحيد خائف تائة منهار محتار..
الكثير من المشاعر والاسوء هو شعوري بالإنطفئ..
تقدمت للأمام لاراء جثته.. كان الوغد يبتسم كما لو انه يخبرني باني الان قد ارتاحت من هذا العالم وأني سعيد بكوني بعيد عن عائلته وعن إخوته وعني.. انا بقيت اتأمل وجهه كان باردا و......
-لي
وهادئ
-لي
ماهذا الصوت؟
___
:تشاااارررلللييي!!!
اوووه! استيقظت وانا بالكاد أشعر بجسدي كانت أشعر أني قد فقدته لوهله قبل أن اسيطر على يدي وتلاها باقي اطرافي انقلبت لجهت الشمال وقد عاد ذاك الصوت!
:تشارلي هيا استيقظ! الن تذهب للمدرسه اليوم؟!
رفعت نفسي لاجلس امعنت النظر في صاحب الضجه ولم تكن الا امي! حقآ انا ولأول مره ممتن لضجيج امي التي ايقضتني او انقذتني من ذاك الكابوس اللعين! رسمت ابتسامه على شفتاي وكانت منكسره اكثر من سعيده...
سحقاً عشت ذاك الحلم بكل ماتعنيه الكلمه حتى أن الأمر انعكس علي الان... ظهرة علامة استفهام فوق راس امي بعدها اردفت قائلة..
:ماسبب هذه الابتسامه؟ انت في العاده تقابلني بوجه عبوس لا وجه بشوش..
اوه هذه قافيه لا بأس بها عبوس لابشوش اختبرتها باني فقط أردت أن اغير العبوس عليها لتقهقه وتنطق بعدها..
:الن تذهب للمدرسه اليوم؟
