كانت يداي مجتمعه ممسكتاً بعضها وتتوسط حضني اعض شفتاي واتحنحن اوزع بنظري على السجاده على الأرض بينما افكر في ماذا أقول.. أصبح حلقي جافا جرا تمغطي المستمر.. استقرت قدما شخص بالغ
على السجاد الذي كنت اصب جاما تركيزي عليه رفعت راسي بهدوء واستقرت عيناي في عينا خالي العسليتان لم اقدر على إكمال التواصل البصري بيننا فانا بطبعي لا استطيع ان ابقي عيناي عليك لأكثر من
أربع ثواني.. بدت اجول بنظري بحثا عن شي اخر اركز فيه وقد لففت براسي للجه الآخر تاجه الباب المغلق.. دق قلبي بشدة حين جلس في تلك الجهه حاولت النظر لمكان اخر لكنه امسك بذقني
ولف وجهي تجاهه وسألني بنبره كانت بالكاد هادئة..
يبدوا ان الجالس أمامي بدا صبره ينفذ مني
:لقد تلقيت هذا الصباح اتصالا من مدرستك تحذرني ان غبت هذا الاسبوع أيضا سيتم تحويلك لتدرس في المنزل! وهذه المره الثالثة التي اسأل فيها..! ماسبب تغيك عن المدرسه اسبوعان متواصلا بدون اي أعذار!!
فتحت فمي لاجاوبه لكني اغلقته مره آخر ان تكلمت سيخرج شي اخر غير التبرير لفعلي هذا ابعدت يداه بصعوبه فقد كان يضغط على ذقني املت براسي لمكان اخر ولم اجب عليه وأعتقد...
انها القشه التي قسمت ظهر البعير.. لانه نهض بقوه وقام بصفعي اعتقد أنها قد وضع كل طاقته في تلك الصفعه لاني أشعر أن خدي يحترق واسمع صفير في إذني لم أستطع التحمل اكثر تجمعت الدموع في
عيناي هذا الضغط هائل انا هنا محبوس مع خالي منذ ساعه ونص اعتقد اقفل الباب لآلا تتدخل امي انا بدت ارتجف قليلاً وقلبي يدق بقوه سأل مره اخر
:تشارلي اجب وإلا!!!!
______
حسناً دعوني اخبركم ببعض التفاصيل التي قد لاتهتمون بها..
منذ أن تطلق امي وابي قرر خالي "الكس ان يعتني بنا حقيقتا هو غالباً في بيته مع زوجته وأولاده لكنه يأتي لزيارتنا احيانا.. لكن رغم كونه رجل متزوج ولديه سبعت اولاد لا يزالون صغار الا انه لم ينسنا فهو يحضر كل مستلزماتنا وأكثر يدفع إيجار المنزل ويهتم بدرستنا حتى أنه يقترح علينا أن ندخل لدورات تعليميه وقال انه سيقوم هو بدفع تكاليفها لكن انا واخي كنا نرفض فهو يقوم بالكثير من أجلنا ويخسر الكثير رغم ان حالته الاقتصادية جيده جدا... وبالنسبة لي فاني احترمه واحبه لكنه قاسي وحازم احيانا ولن يتردد في ضربي او ضرب اخي ان وجدنا احد منا مخطى هذا هو الجزء الذي اكرهه فيه.. والان بما اني قد تغيبت عن المدرسه مايقارب اسبوعان فهو غاضب مني ويريد تبريرا في البدايه كنت صامتا ومتوتر وهو قد بدأ يغضب من سكوتي وعدم اجابتي له وبدأ يصبح السيد "الكس الذي لاتريد ان تحبس معه في نفس الغرفه..
______
رايته يفك حزامه وعيناه كانتا حمراء يبدوا اني قد جررته لآخر مراح الغضب والاستفزاز عدت للخلف وانا أراه يطوي الحزام
:رجاءاً لا تفعل!!!!!
