~الندُوب اللتِـي لَا ترَاهـا ، هِي الَأصعَـب فِي الشفَاء~
-سوُيسرَاً [بَرِن]-
_فجَـأه؟!
تحَدثَت أبنتَهم بـ تعَجُب مِن قرَار وًالـِديهَا المُفاجِئ بـ سفَرهم غدَاً
_أجَـل ، أضَن أنَ الوُقـت حَان للعُوده لـ بِلَادِك ، كمَا أنَ هُنـاك حفَل زِفـاف جيِسوُ بِنـت عمِك وُ جيِن أبِن عمَتِك
كَان فِكرَة الإنتَقـال إلِى مكَان جِديِد تُخيـفهَا ، لَا يمَكنهَا التَأقلَم بـ سهـوُله ، وُ لغَتـها الكوُريِه سيِئـه للغَايِه وُ هذا طبيِعيِ لـ كوُنهـا لمَ تذهَب إلِـى هنُاك أَبدَاً
هِي حتَـى لَا تعَرِف عَائِلـتها ، لَا تعَرف جَدهَا أوُ جدَتهـا ، وحَتى لَـم تحضَى بفَرصـه لـ تقَابِل أختَها الَلتِـي تدعَى روُزان طوُال حيِاتهـا ، فقَط تًشاهِـد صوُرهـا علَى المجلَات ، لمَ تمتَلك أيَ ذكَـرى معَهـا
_مَاذَا عَـن جَامِعـتي؟
تجَاهَلـة جميِـع الأسِئلـه التَي فكَرة بهَا وُ رَكزَت علَـى أكثَر مَا تُحبـه
_لَا بأس ، يوُجَد الكثِـير مِن الجَامِعات هُناك
أجَابة وُالِدتهـا بيِنمـا تجَلِس أمَامهـا وُ فِي يديِهـا جرُوهـا الصغِيـر
لَم تتنَاقَش معَهـما ، حتَى وُ إِن كَانت تَرفُض الأمَر كليِاً فـ مُنذ صِغرهَـا أعتَادت علَـى تنفِيذ أوُامِرهمـا دوُن أيِ جِدال ، غيِـر ذَالِك سـ يكوُن الأمَر خطيِراً وُ هِي تعَلـم ذَالِك
كَانت وُالِدتهـا مِن النوُع الحَقوُد ، الغيِور وُ المتَحكِم ، تُحب أنَ يرِاهَـا الَعلَـم بـ صوُرة الأمَ المثَاليِـه اللتِي تُحب أبنتَها وُ المُثقفـه فِي كُل شيِء ، لَم تهَتم بـ أبنتَها يوُماً ، وُ لمَ تعطيِهـا حُريِـة الأختَيِار وُ التعَبيِـر عَن مَا بِداخَلهـا ، كَانت تُحب نفسَهـا بصوُره تجعَلها ترَى نفسَهـا فوُق كَل شيِء!
أنت تقرأ
غير صالحه للحب ||LK , JR, TN, JS
Romanceيِگٍتٍمٌ اَلّاَْنَساَْنَ غٌضبهً فُيِ قلّبهً ، ويِظَنَ اَْنَهً اَْختٍفُى ، فُيِظَهًر فُجُأهً فُيِ اَْلّوقتٍ اَْلّخطاَْء ، ولّلّاَْسباَْب اَْلّخطاَْء ، ولّلّنَاَْس اَْلّخطاَْء ، إنَهًاَْ رذيِلّة عدمٌ خوض اَْلّمٌعاَْرگٍ فُيِ وقتٍهًاَْ..... •~•~•~•~•~•~...