شَيِءَ مِنَ طفُولَتِهَا|08

1.1K 125 24
                                    

~إبتَسِم، لَا احدَ يهَتم كيِفَ تشعُر~

~إبتَسِم، لَا احدَ يهَتم كيِفَ تشعُر~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تجاهلو الأخطاء الإملائية <3
...

-قبَل 18 عاَماً-
{-2004- خرِيَف كُوريِا الجَنوُبيِه}

ضمَت ركبتيِهاَ إلِى صَدرهَا وُيِديهَا أخذَت تغُلق أذنَيِه بيِنمَا تُغنيِ
دمُوعهَا تنَهمِر بغزَاره علِى وُجهُهَا وُجسَدهَا بأكمَله كَان يِرتعِش خوُفاً مِن صوُت شُجاَر وُالِديهَا

ليِس كأنهَا المَره الأَوُلى اللتِي تسمَع أصوُاتهُم المُرتفِعه
لكِنهَا فِي كُل مَره يِزداَد خوُفهَا
حيِنهَا كَانت مُجرَد طِفلهَ بعُمر السَابِعه

عمَ الهُدوُاء للحَظه وُ عرِفت حيِنهَا أنَ أمهَا قَد خرجَت مِن المَنزِل كمَا تفَعل كُل مرَه يتَشاجرَان بهَا

إنتَفضَت مِن مكَانهَا مفَزوُعه عِندمَا دخَل وُالِدها غُرفتهَا بهجَاميِه مُتجَه نحَو خِزاَنتهَا
بقَت تنَظرَ لهُ بِصمَت بيِنمَا يِحزِم لهَا بعَض الملَابِس هُنا وُ هنَاك

أخَذ بيِدهاَ إلِى خارِج الغُرفهَ
وُ لَأنهَا كَانت مرِعُوبه لَم تنَطِق بحَرِف وُاحِد

بعَد طريِق طوُيل إلتَفتَت لِتجِد نفَسهَا أمَام قصِر جَدِها

مَا إنَ نزَلت إستقبلتَهما زوُجة أبيِها بَنظرَات قلِقَه مُزيِفه
_هاَنِيِيل مَاذَا حَدث؟ سمِعت أنكَ تشٌاجرَت معَها

تنَهد وُ مَد إبنَتهُ لهَ
_أجلَ، إعتَنيِ بروُزاَن سأتِي لأخذِها يوُم الإثنَيِن القَادِم

_بالتأكِيَد
أمسَكت يِدهَا الصغيِره وُ إستمَرت بمشَاهَدت سيِارت أبيِها تبَتعِد

فوُر أنَ إختَفى شعَرت بزوُجة أبيِها كَارمِن تُفلِت يِدهاَ
عَدلَت ملَابِسها وُ إستَدارَت تمشِي للدَاخِل بيِنما تبعَتها روُزان بهدواء

تَشعُر بالرُعب مِنها وُ من جَدتِها، لذَا صعَدت لغُرفتِها سريِعاً دُون الإلتَفات لَأحَد

غير صالحه للحب ||LK , JR, TN, JSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن