البارت 2

45.7K 870 185
                                    


ألكسندر: صديق سلفدو المقرب عمره 28سنة وهو عسكس صديقه تماما فهو مرح للغاية  وعاهر في نفس الوقت فهو دائما مايتحارش مع الفتياة لاكنه يصبح كالاخ الحنون مع كيارا كذالك دائماً مايجعل ذالك الغيور يغضب منه لانه قريب دائما من صغيرته
كذالك كيارا تعتبره كأخاها تحبه لضرافته وطرفه التي يلقيها عليها

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

‏عَيناك في عَيني ووَجهك وجهتِي  فإذا نظرتٌ فأنتَ غايةٌ نظرتِي وإذا كتبتٌ فأنتَ أنتَ قَصيدتِي

ـــــــــــــــــــــــــــ

حسنا صغيرتي لاكن لاتقولي هذه الكلمة لاحد غيري مفهوم

ابتسمت واردفت: حاضر دادي
انهت كلامها وهي تقبل تفاحة ادم الخاصة به
تخدر على هذه الحركة واسودت عيناه لاكنه يحاول ان يتماسك نفسه امامها
طرد تلك الافكار القذرة عن عقله وانزل صغيرته من على حضنه واردف لها: حسنا صغيرتي حان وقت النوم هيا
كيارا: لا لااريد انا لست نعسة ارجوك دادي لااريد النوم

اردف سلفدور بحدة طفيفة: لا أريد اي اعتراض تعرفين اخر مرة ماذا فعلت عندما اعترضتي كلامي
انهى كلامه ينضر لها بخبث

تذكرت هي اخر مرة فعندما لم تسمع كلامه عاقبها بالضرب على مؤخرتها وجعلها لاتجلس لمدة يومين بسبب الالم

عندما تذكرت تلك الحادثة ركضت مباشرتا الى السرير وبدأت بتدثير نفسها لكي تنام
غير مدرة بأن هناك من يلزم ضحكته بسبب افعالها اللطيفة والمهلكة على قلبة
اقترب منها وعدل لها فراشها كذالك طبع العديد من القبل على وجهها قبل ان يوطفأ الضوء

بقي جالس امامها الى ان رأى تنضم انفاسها وذالك دل على نومها

كان لسلفدور اعمال في مكتبه لذالك انزعج لانه ليس بحضن صغيرته في هذه اللحظة..

خرج من الغرفة بعد ان اشبع نفسه منها بقبلاته لها..

كانت كيارا نائمة لاكنها نهضت بفزع بسبب صوت الرعد الذي ملئ صوته المكان
كانت احول الجو غير مستقرة..

اصبحت ترتجف في مكانها من شدة مما ادى الى صقوط جواهرها على وجهها اصبحت تبكي بصوت كبير
بسبب صوت الرعد الذي كانت صوت صاعقته مخيفة

عند سلفدور..
كان يعمل بشكل سريع على اعماله وذالك لكي ينتهي بأسرع وقت حتى يعود لحضن صغيرته كذالك كانت غرفت اعماله عازلة للصوت لكي لااحد يزعجه..

لاكنه انصدم بخوف عندما سمع بكاءها العالي
انتفض من مكانه وهو يتمنى من كل قلبه انه لم يحصل لها شيئ سيئ
صعدللاعلى بسرعة بحيث كاد ان يقع من الدرج بسبب سرعته

فتح باب غرفتها وانصدم عندما رأى معذبت قلبه في زاوية الغرفة ترتجف بخوف ودموعها تهطل والتي جعلت من قلبه ينبض بخوف لحال صغيرته
كانت ترتدي..

ركض لها بسرعة واخذها بأحضانه بقوة يشد عليها وهي غارسة وجهها بعنقه وتبكي بخوف

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ركض لها بسرعة واخذها بأحضانه بقوة يشد عليها وهي غارسة وجهها بعنقه وتبكي بخوف

انتفض من مكانه بسرعة وهو يحملها اخرجها من تلك الغرفة واخذها لغرفت اعماله لكي لاتسمع صوت ذالك البرق اللعين كما اسماه فبحق لوكان البرق انسانا لهشم عظامه وقتله في مكانه لانه جعل من صغيرته ترتجف

جلس على الاريكة وهي لاتزال بحضنه ووجها برقبته ولاتزال تبكي بخوف

ألمه قلبه عليها واصبح يمسد على شعرها ويطبع قبل على فروة رأسها ويهدئها بكلامه

سلفدور: هششس طفلتي لاتخافي انا هنا اعدك اني لم ابتعد بعد الان
اردف بحنان للتي فور سماع صوته اردفت من بين بكائها: ااانت كاذبب دائما م ماتتركني وحدي وتذهب لكي تنهي عملك اللعين هذا

سلفدور بغضب طفيف: اولا ياصغيرتي لاتلعني وألا فعلت لكي ذالك العقاب الذي تتخيلينه في عقلك وثانين سامحيني صغيرتي انا لم اقصد ترككي لاكن اعدكي اني لم اترككي وسأخذكي معي اذا كان عندي اعمال
انهى كلامه بحنان وهو يطبع القبل على وجهها ويمتص دموعها

كيارا: اذا انت وعتني انك لم تتركني لذالك لاتخلف وعدك
اردفت بلطافة وبرائة مهلكة لقلب ذالك العاشق

سلفدور: اه ارحميني ياصغيرتي سوف تقتليني لامحالة

نظرت له كيارا بعدم فهم ابتسم على غباء صغيرته فهي بلطبع لاتزال صغيرة

حملها صاعدا الى الغرفة..
اراد ان يدخل الى الغرفة لاكنه تفاجئ عندما بدأت تضرب على صدره بخفة واردفت: لااريد الدخول لها انها مخيفة لااريد الدخول ارجوك لاتدخلنياها..
انهت كلامها منفجرة بالبكاء
حضنها بشده لصدره ثم اردف
: صغيرتي لاتخافي انا هنا الغرفة عندما كنتي وحدك كانت مخيفة والان انا معك وسوف ابقى بجانبك لذالك لاتبكي همم
انهى كلامه يمسد على شعرها وهي واضعة رأسها بعنقه

دخل الى الغرفة واتجه لسرير
وضعها بخفة على السرير كأنها زجاج سوف ينكسر..
نزع قميصه وتمدد بجانبها
واخذها بأحضانه وهو يلعن بداخله على اعماله اللعينة واقسم انه لم يهتم لها لان هناك من هو اهم من حياته نفسها
حضنها واضعا رأسه بعنقها يشتم عبيرها الذي يجعله متخدر كأنه
اقوى نبيذ في العالم فهو لايسكر الى على عطرها.. بقي يتأملها الى ان ذهب لعالم احلامه وهي بحضنه🌹

يتبع•••

أحبك عندما تهجرني اللغة، و تستحيل على سمعي القصائد، أحبك بلا شيء ولا إلى شيء، أحبك وقتًا لا حصر له و لا موَّهَ له، أحبك حقيقة في كبِد قلبي،أحبك هي عينان قلبي.

♕«Salvador»♕ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن