الحُب لا يعرف الألوان ولا المراتب ولا العوائق ولا الاعمار، الحُب ارتعاشةُ قلب، وارتعاشةُ القلبِ هذه هي التي تساوي بين البشر كلهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تركض في انحاء القصر وجميع الخدم ينضرون أليها بلطف فهي التي تضيئ القصر بحركاتها اللطيفة
كانت تركض خلف كلبها بملابسها اللطيفة
عندما امسكت بكلبها خرجت به للحديقة والتي دائما ماتنسى كلام سلفدور عن عدم الخروج الى الحديقة وذالك بسبب رؤية الحرس لها لاكنها دائما ماتنسى كلامه وتخرج لها...
كانت تلاعب كلبها وهي جالسة واقسم من يراها يقول ملاك نزل من السماء لشدة جمالها وبرائتها
عندما رأئو الحراس صغيرة ذالك الشيطان او الجحيم كما يلقبونه
اخفضو جميعهم رؤسهم خوفا على حياتهمبعد دقائق من لعبها من كلبها تمددت على العشب تراقب السماء بأبتسامة غير عالمة بالذي يقترب منها
كان احد الحراس الذين يحرسون واجهة الحديقة كان لايزال جديد ولم ينبه احد على ان هذه الطفلة هي صغيرة الشيطان
وعندما رأها سال لعابه لشدة جمالها وبرئتها ابتسم بمكر واصبح يقترب منها الى ان وصل امامها وحملها بيديه مما ادى الى جعلها تشهق شهقة خفيفة بسبب الصدمة فليس هناك من يحملها غير والدها او بالاحرى عشيقها المهوسالحارس بمكر : مرحبا صغيرتي كيف حالك
اردف وهو يفترسها بنضراته المقرفةكيارا بنبرة مائلة للبكاء: بابا اريد بابا من انت ابتعد اريد بابا
اصبحت تتكلم بخوف وجواهرها على وشك السقوطالحارس عندما راى كتلة البرائة هذه لم يتمالك نفسه واخذت يده تتحسس بجسدها وبدأ بتقريب وجهه لنية تقبيلها
بوم بوم..
وقع جثة هامدة بسبب تلك الرصاصتين الذين اخترقا رأسهوقعت الصغرة على الارض وبدأت بالبكاء بهستيرية
انتفض ذالك الشيطان من مكانه لناحية روحه
اخذه بحضنه بكل قوة
سلفدور بخوف شديد: عزيزتي حبيبتي هل آذاكي هل ضربكي روحي تكلم ارجوكي تك..
لم يكمل بسبب تلك الصغرة التي حشرت رأسها بداخل عنقها واخذت تذرف دموعها بغزارة ثم اردفت ببكاء
: بابا انا لااحبك لماذا ذهبت وتركتني
قلت انك تحبني لماذا ذهبت
انهت كلامها بصعوبة بسبب بكائها الشديد والذي جعل قلب ذالك العاشق ينفطر بشدة وخاصتا عندما تقول له بابا فهو لايريد هذا يريد ان يكون حبيبها هوسها عشقها..
أنت تقرأ
♕«Salvador»♕
Romanceفتاة او لنقل ملاك من السماء من يراها يقول هذا ليس بشرا فتحت عينيها على ظلامه وهوسه وعشقه لها فتاة تربت على يدي شيطان لايرحم حتى البشر حياته كلها عبارة عن سفك الدماء الى ان رأئها وهي عمرها كان يوم لايعلم لما هاج قلبه لرؤيت هذه الصغيرة اخذها في حضنه...