البارت 9

24.8K 581 41
                                    

اردف مغادرا المكان ذاهبا الى حيث هوسه فالان موعد انتهاء الدوام المدرسة..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اغار من عين تعجب بكي
وهي لاتعلم انكي لي..!! ♡

كانت كيارا قد ودعت ايفا وبقيت تنتضر السائق امام البوابة
وبينما هيا تنتضر احست بيد على خصرها
: لماذا الجميلة وحدها هنا
انتفضت كيارا منه لاكنها لم تخاف منه بل اخذته بالاحضان
كان ذالك ليو صديقها في المدرسة وهو اكبر منها بسنتين
ليو: كيف حالك ياجميلة
كيارا بلطافة: بخير واسفة لاني لاامر لك لكي اراك
ليو وهو يمسد على شعرها بلطف: لاعليكي ياصغيرتي سوف آتي لرؤيتك بنفسي
بينما بقيو يدردشون بمواضيعهم احست اكيارا بقشعريرة وراهاب من الخوف لاتعلم لما تشعر به

: كيارررااا
صاح ذالك الذي هو اشبه بجمر نار وعروق جسده كلها ظاهرة لشدة غضبه فلقد طفح الكيل لقد وصل لاخر ذرات غضبه

بلعت كيارا ريقها وهي لاتعلم لما بدأت تخاف
ليو: لابد انه والدك حسنا الان الى اللقاء نلتقي غدا
اردف نهاية كلامه وقبلها على وجنتيها ومن ثم ذهب وهو لايعلم ان اللذي فعله وكيف احضر الجحيم والموت له

اقترب سلفدور من كيارا وجذبها من يدها بقوة غير ابه لالمها او صراخها

ادخلها الى السيارة بعنف وعينا بدأت بالسواد لشدة غضبه واصبح يقود بسرعة كبيرة
كيارا بخوف: سلفدور ارجوك خفف السرعة انا بدأت اخاف
اصبح غاضبا اكثر لانها دعته بأسمه اين ذهب اسمه دادي او حبيبي هل هكذا بدأت تراه كأنه شخص غريب

ضرب يده على مقود السيارة بقوة ماادى الى انتفاض كيارا من شدة الخوف

كيارا ببكاء: ارجوك سلفدور ارجوك انا اسفة لاكن اوقف السيارة ارجوك..
انهت كلامها ببكاء شديد

سلفدور بحدة: اصمتي.. اصمتي واللعنة كل هذا بسببي لو اني لم ادعك تذهبين الى هذه اللعنة لاكن انا اعلم ماسوف افعل..

اوقفت شهقاتها بوضع يديها على فمها لاكنها لاتزال تبكي بقوة

بعد دقائق من الغضب والبكاء وصل الى المنزل
سلفدور ببرود: انزلي
كيارا ببكاء: لا لن انزل قبل ان..
قاطع كلامها صراخه
سلفدور بحدة: وللعنة عليكي قلت انزلي بسرعة
انتفضت خارجة من السيارة فحقا هذه المرة بدأت تخاف منه
دخلت الى المنزل بسرعة امام انضاره اما هو فلقد قاد من جديد ذاهب الى مكان مجهول يخفف فيه غضبه حتى لايؤذيها

عند ايفا كانت تتمشى لبيتها من غير ان تشعر بذالك الذي يراقب تحركاتها
من بعيد ومن غيره ألكسندر

وصلت الى منزلها وعندما ارادت ان تدخل خرج منه شاب في منتصف العشرين
استغرب ألكسندر لوجوده في منزلها
لاكن شياطينه بدأت بالظهور والغضب اعتراه بكثرة
وذالك لان ايفا اخذت ذالك الرجل بالاحضان وكأنها تعرفه

♕«Salvador»♕ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن