♕«Salvador»♕

البارت 10

بدل ملابسها ودثرها على السرير ثم هم خارجا الى الحمام من جديد فنار قلبه لاتزال تؤلمه بسببها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بكُل مَرة كنا نفترق كُنت أعوُد إليكَ وكأن قلبِي لايعّّرف طريقاً "غيِرك" ، كُنت أتمَسك بك كثيراً ..

عند ايفا وماكس..
وصل الاثنان الى مكان الحفل دخلى الى الداخل مما جعل الانضار كلها على ايفا
فرغم صغر سنها الى انها تمتلك ملامح مثيرة للغاية

بينما الجميع ينضر لها انصدم البعض لسماعهم صوت طلقة اطلقت في الهواء
خاف البعض من الصوت ماجعل كل الذين في الحفل يلتفتون الى حيث الصوت
وهاهو جحيمهم ألكسندر امامهم لم يتوقعو ان يحضر هذا الحفل حتى رأيس الحفل انصدم بقدومه

كان جالس على كرسيه وهو ماسك مسدسه وبيده الاخرى نبيذه مما جعله مثير لحد اللعنة

بدأت انضار النساء والشهوء ضاهرة في عيونهن بالتأكيد لم يفوتو هذه الفرصة فبعضهن يتمن ان يحضو معه ليلة واحدة والبعض يتمنى ان يصبح امرأته..

ألكسندر بحدة: تابعو الحفل
اردف وهو يصك اسنانه للتي لم تهتم له
انزعج من تجاهلها له وقربها لذالك العاهر كما اسماه

بعد ثواني تحطم الكأس الذي كان بيده ولقد حطمه بيده لشدة غضبه
فهو الان قد لاحظ ماكانت تردتي

ألكسندر بنفسه: وللعنة ماهذه الثياب هل خرجت هكذا حتى وصلت الى هنا لا وفوق هذا العهرة هؤلاء مصوبين اعينهم عليها

صرخ ألكسندر لمساعده
المساعد بخوف: نعم سيدي هل من امر
ألكسندر بحدة: عندما ينتهي الحفل اريد جميع الرجال الذين يصوبون اعينهم عليها اريدهم جميعا في القبو الذي في منزلي مفهوم
اردف وهو يشير بأصبعه لها

المساعد بتوتر: حاضر ياسيدي
اردف مغادرا تاركا ذالك المهوس يصك اسنانه عليها وهو يحاول ان يتمالك نفسه حتى لايعمل مجزرة وامام عينيها

بينما ماكس ابتعد قليلا عن ايفا لكي يتحدث مع اصدقائه
وبينما هي جالسة وحدها تقدم لها رجل في الثلاثينات وظاهر على عينيه افكار الشهوة لاكنها لم تنتبه له كثيرا

الرجل: مارأيكي ايتها الانسة الصغيرة بشرف رقصة معي
ايفا بأبتسامة: موافقة
استقامت من مكانها امام ذالك الذي سوف يحترق بغضبه بأي وقت بسببها

كانت ترقص مع هذا الرجل غير عالمة بنضرات الشهوة التي تتلقاها منه
اصبح يلمس جسدها بدون حياة
وهي بدأت تتوتر من لمساته

الرجل بخبث: صغيرتي انظري ان هذا المكان كبير لدرجة انه فيه غرف كبيرة مارأيك ان نذهب

بدأت تنضر أليه ايفا بعدم فهم واستغراب فهي لاتعلم مالذي يقصده