♕«Salvador»♕

البارت 12

ألكسندر بنفسه: مالذي فعلته ياسلفدور اذا علمت بما فعلت فلن تحبك بعد الان

للاسف فلقد خابت توقعات ألكسندر لانها كشفت هذا الامر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عند كيارا..
جالسة في زاوية الغرفة مكورة نفسها كوضعية الجنين وشهقاتها التي تسمع جيدا منها

لقد مر على احتجازها في هذه الغرفة  القذرة اسبوع.. اسبوع لاطعام منتضم فيه لا لعب لامدرسة فقط البكاء والالم

بينما من جهته التي اصبح يعذبها كلما ذكرت فيه امر المغادرة كان يضربها ويعذبها بكلامه الجارح عنها
وهو يتماسك كي لا يضعف امامها يريد ان يمحي عنها فكرة المغادرة عنها يريد ان يزرع فيها الخوف لكي لاتخالفه وهو لايعلم انه بدأ بزراعة الكره والالم بداخلها

بعد سنتان..
لم يتغير شيئ سوى ان سلفدور  اعاد كيارا الى غرفتها التي كانت بها من قبل وجعلها تعيش فيها لاكنه يغلق الباب عليها وفي المساء يفتحه لايصال الطعام لها لااكثر حتى انه لايكلف عناء رؤيتها او التحدث معها فهو قد كف عن ضربها وشتمها بكلامه الجارح عنها فلقد تغير كثيراً

اصبح ابرد من الجليد اصبح يقتل ضحاياه كل يوم ويصب جماح غضبه منها عليهم
اما هي فلم يعد لها اي صوت تريد فقط امية واحدة ان تتحقق وهي ان تعيش بعيدة عنه

بالنسبة الى ألكسندر وايفا فهم حاليا يعيشون قصة حب لاتنتهي لان ايفا وقعت بشباك عشقه ولم تعد تخاف منه بل زادت حبا له وهو لايفرق عنها بشيئ فلقد اصبح مدمن عليها وهكذا كانو يعيشون قصة حبهم غير عالمين بما يمر بهم اصدقائهم من ألم..

تستيقض كيارا في الليل كالعادة لان هناك الذي يحضنها حتى يشبع نفسها منها ومن ثم يغادر دون ان يتفوه بشيئ..

شعرت بوجه على رقبتها وانفاسه قريبة منها
كيارا بصوت يكاد يسمع: لماذا تفعل بي هذا
سلفدور بعد ان سمع كلامها: لاني اعشقك
هذا صحيح لقد تعدى مرحلة الحب وجاءت مرحلة الادمان والعشق

كيارا بحزن: لاكنك بدأت تؤلمه كثيراً
اردفت تشير الى قلبها

سلفدور: وانتي بدأتي تقتلين هذا
اردف وهو يضع يدها على قلبه
: فقط اعطيني فرصة حتى نعود مثل قبل ارجوكي فقط لاتكرهين اعلم ان الذي فعلته لايغتفر لاكن ليس بيدي شيئ الان ارجوكي ارحمي قلبي على الاقل
كيارا بعد ان تحولت ملامحها للبرود: اتريد ان اسامحك هه وانت نفسك قلت ان الذي فعلته لايغتفر لذالك تحمل مسؤلية قلبك بنفسك فأن لا احب ان اكون داخله

انهت كلامها مبعدة جسده عنها ذاهبة الى الحمام وتاركة ذالك الذي بدأ الغضب يعميه ليس منها بل منه لماذا اقدم على فعل هذا كان غبي عاهر
هذا ماكان يجول بنفسه