الفصل الخامس

16 2 0
                                    

يوميات رمضانيه
بسم الله الرحمن الرحيم
(اللهم يا غنى يا حميد.. اغننا بحلالك عن حرامك.. وبطاعتك عن معصيتك.. وبفضلك وجودك وكرمك عمن سواك.)
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
صباح رابع يوم رمضان

نجاح:يلا يا جماعه نصلى ونعمل حملت استغفار

دينا:بعد الدرس ان شاء الله

نجاح:طيب يلا نصلي

بعد عدة دقائق

ساميه: درس النهاردة هيكون عن فوائد شهر رمضان
تفتح الجنَّة أبوابها للصَّائمين، والذَّاكرين، والطَّائعين لربِّهم،[١] وتُغلق في شهر رمضان أبواب النَّار،[٢] وتُصفَّد الشَّياطين، لِقول النبيِّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (إذا جاءَ رَمَضانُ فُتِّحَتْ أبْوابُ الجَنَّةِ، وغُلِّقَتْ أبْوابُ النَّارِ، وصُفِّدَتِ الشَّياطِينُ)،[٣][٤] فيبتعد الإنسان فيه عن المعاصي ويُعرِضُ عنها؛ لِضعف الشيطان وكيده في شهر رمضان.[٥] تُغفر فيه الذُّنوب، وتُكفَّر فيه الخطايا، لِقول النبيِّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ).[٦][٧] شهرُ العِتق من النَّار، وذلك في كُلِّ ليلةٍ من لياليه، لقول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (ويُنادي منادٍ يا باغيَ الخيرِ أقبِلْ ويا باغيَ الشَّرِّ أقصِرْ وله عُتقاءُ من النَّارِ وذلك كلَّ ليلةٍ)،[٨] ويرفع الله -تعالى- المُسلم بصيامه الدَّرجات العاليَّة، وتتضاعف فيه الأُجور والحسنات.[٩] ينال المُسلم مغفرة الله -تعالى-، ويهتدي بهدْي القُرآن الكريم؛ لأنَّ رمضان شهرُ القُرآن الذي فيه الهُدى والبيان، كما أنَّ فيه ليلة القدر التي يزيد فيها الأجر عن ألف شهر.[١٠] يُجابُ فيه الدُّعاء، فقد بيّن النبيّ أنّ للصائم دعوةً لا تُردّ، كما أنَّه شهر العبادة، والقُرب من الله -تعالى-، والبُعد عن الشَّهوات والمُغريات الماديَّة، والارتقاء بالنَّفس والرُّوح والفِكر،[١١] بالإضافةِ إلى أنَّه شهرُ الإحسان والعبادة، والمغفرة والرَّحمة، والتقرب إلى الله -سبحانه-.[١٢] يُربي المُسلم على الصَّبر والشُّكر، وهو شهرٌ تُضاعفُ فيه الحسنات، ويُجاب فيه الدُّعاء، لِقولهِ -تعالى-: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ).[١٣][١٤] يُطهّر نفس المسلم ويُزكّيها من خلال عمله للصالحات وتحلّيه بالأخلاق الحسنة؛ كالكرم، والحلم، والصبر، واجتناب الأخلاق السيئة؛ كالبخل، وفيه يشعر المسلم بنِعم الله -سبحانه- ويؤدّي شكرها، ويفعل الطاعات؛ كقراءة القرآن، والتهجّد وقيام الليل، قال النبيِّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ).[١٥][١٦][١٧] يُعوّد الفرد المُسلم على الجود والإحسان، والجود سببٌ لحبّ الله -تعالى- لصاحبه، قال النبيِّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (إنَّ اللهَ تعالى جَوَادٌ يحبُّ الجُودَ، و يحبُّ مَعالِي الأَخلاقِ، و يكرَهُ سَفسافَها).[١٨][١٩] يحثّ الفرد على التَّغيير؛ فالإنسان قادرٌ على صيام أيامٍ أُخرى في غير رمضان، وقادرٌ على ترك التَّدخين الذي قد يتصوَّر أنَّه لا يستطيع تركه، فيتشجّع في شهر رمضان المبارك على العزم على التَّغيُّر للأفضل، لِقولهِ -تعالى-: (إِنَّ اللَّـهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَومٍ حَتّى يُغَيِّروا ما بِأَنفُسِهِم).[٢٠][٢١] يُهذِّب النَّفس، ويُحبِّب إليها التَّقوى، ويُعوِّد المسلم على التَّسامح، وتحمُّل المكارِه، والاستمرار على الأعمال الصَّالحة في باقي أيَّام العام.[٢٢] فوائد شهر رمضان للمجتمع هُناك العديد من الفوائد التي تعود على المُجتمع في شهر رمضان، ومنها ما يأتي: شهر رمضان شهرٌ للجود والإحسان ومواساة الفُقراء.[١٩] شهرٌ للتربية المُجتمعيَّة؛ من خلال التَّرابط الذي يجمع بين أفراد المُجتمع بقيامهم بعبادةٍ واحدةٍ.[٢٣] شهرٌ للوحدة والتَّجمع، وخاصةً بين الأهل والأقارب عند الإفطار، أو السحور، أو صلاة التَّراويح، ممَّا يُعمِّق ويزيد أواصر الصِّلة والمحبّة بين النَّاس، لِقولهِ -تعالى-: (إِنَّ هَـذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ)،[٢٤] كما أنَّه يُقوِّي أواصر المحبَّة والإيجابيَّة بين أفراد المُجتمع.[٢٥]

بقلم___________حسناء ناصر(الكاتبة الصغيره)

ابتسام:يا بنات تعالو طلعو الاكل والعصير

شمس:انا هطلع العصير

جنا:طيب يلا وانا هطلع الاكل

على مائدة الطعام

ساميه:بعد الأكل اتوضو وصلو المغرب

بعد ساعه

ساميه:يلا بينا

بعد صلاة العشاء

-السلام عليكم ورحمة الله وبركاته النهاردة الدرس هيكون عن قصة سورة البقرة
بدأت أحداث القصة عندما قتل رجل من بني إسرائيل عمّه طمعاً بماله، حيث كان عمه عقيماً ليس له ولد وأراد أن يرثه، فقتله ثمّ ألقى الجثة أمام بيت رجل من القوم في الليل، واتّهم الرجل بقتله، فقام أهل الرجل يدافعون عنه وكاد بنو إسرائيل أن يقتتلوا، لولا قال قائل منهم لا تتقاتلوا واذهبوا إلى بنيّ الله موسى ليدلّكم على القاتل، فذهبوا إلى موسى -عليه السلام- وأخبروه بالأمر وطلبوا منه أن يدلّهم على القاتل، فدعى موسى الله -عزّ وجلّ- أن يبين لهم القاتل، فأوحى الله لموسى -عليه السلام- بذبح بقرة وضرب المقتول بلحمها فيقوم ويخبرهم من القاتل، كما قال الله تعالى: (وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ)،[٥] فما كان من بني إسرائل إلّا أن تعجّبوا من أمر الله، واعتقدوا بأنّه يستهزأ بهم، حيث قال ابن عباس رضي الله عنه: (فلو اعترضوا بقرة فذبحوها لأجزأت عنهم، ولكن شددوا وتعنتوا على موسى، فشدّد الله عليهم)، ثمّ سألوا موسى -عليه االسلام- عن أوصاف البقرة، فقال لهم: إنّها ليست كبيرة ولدت الكثير، ولا صغيرة بحيث إنّها لم تلد، وإنّما هي متوسطة في العمر فاذبحوها، ولكنّهم لم يفعلوا وعادوا ليسألوا عن لونها، فقال لهم: إنّ الله يقول لكم بإنّ لونها أصفر نقي مُشع، تُدخل السرور على من يراها، فلم يفعلوا، وعادوا وقالوا له بإنّ البقر تشابه فادعُ لنا ربّك يبيّن لنا صفاتها لنميّزها عن غيرها، فقال لهم: إنّ الله يقول إنّها بقرة لا تستخدم في حرث الأرض ولا في السقاية ولونها صافٍ لا تشوبه شائبة، فبحثوا كثيراً فلم يجدوا إلّا بقرة واحدة توافق الوصف، فطلبوا من صاحبها أن يبيعهم إيّاها فرفض أن يبيعها إلّا بوزنها ذهب، فاشتروها بعدما أجهدهم البحث عنها وأتعبهم ثمنها، ثمّ ذبحوها وضربوا المقتول بقطعة من لحمها كما أمرهم الله تعالى، فقام المقتول بأمر الله وأشار إلى القاتل ثمّ مات، فكانت نلك الحادثة معجزة من المعجزات الكثيرة التي أنزلها الله على بني إسرائيل، كما قال الله تعالى: (فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ).[٦][٧]

-بتمنا تكونو استفاتو

بقلم_____________حسناء ناصر(الكاتبة الصغيره)
ازيكم
ايه رايكم في الفصل


يوميات رمضانيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن