يوميات رمضانيه
بسم الله الرحمن الرحيم
(اللهم لا ترد لنا دعاء ولا تمنع عنا رجاء ولا تسكن اجسادنا داء وادفع عنا كل خير)
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
فى صباح يوم جديددينا:انا خلصت صلاة وانتى يا جنا
جنا:وانا خلصت
مصطفى:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكل بأدب:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جنا:ازيك يا عمو أخيراً رجعتو من السفر.... فين بابا وعمو حسن
احمد:انا هنا يا جنا
ركدت جنا بين أحضان ابيها:بابى وحشتني جداََ
بعد فتره من السلام
ساميه:يلا نبدا الدرس
الكل :يلا
ساميه:النهاردة هنتكلم عن طاعة الله وطاعة رسوله تكون طاعة العبد لربه من خلال الالتزام بأوامره وتطبيقها، والاهتمام بشرع الله؛ فالله سبحانه وتعالى هو الأحق بالطاعة والعبادة، فلا يوجد رب سواه، ولا معبود بحق غيره جلّ في عُلاه، حيث إنّ الإيمان لا يصح إلّا بطاعة الله، وتقترن الطاعة بالنهي عن الكفر بعد الإيمان، والإجابة لأوامر الله ورسوله،[١] وهذا ما حثّت عليه الآية الكريمة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ).[٢] كما أن طاعة رسول الله في الأمور الدينيّة أمر واجب، بينما فيما يتعلّق بالأمور الدنيويّة؛ مثل وضع الخطط الحربيّة، وإدارة أمور القتال، وما إلى ذلك فيمكن اتخاذ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم قدوة وأسوة في ذلك، والاستفادة من المواقف النبويّة وفقاً للحاجة والحال والظروف.[١] الاستقامة على الطاعة يجب أنْ يحرص كل مسلم على الاستقامة في طاعة الله تعالى والثبات على ذلك؛ فالطاعة والاستقامة هما السبيل الوحيد للفوز بالجنة والصلاح في الدنيا والآخرة،[٣] حيث يقول الله تبارك وتعالى: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ)،[٤] وتتعدد صور الاستقامة والثبات على الدين وذلك من خلال:[٣] الاستعانة واللجوء إلى الله تعالى. العمل بكل ما جاء به القرآن الكريم. اتباع هدي وسنة المصطفى صلّى الله عليه وسلّم. مُصاحبة أهل الصلاح والخير؛ وذلك لأن في صحبتهم تذكير بطاعة الله ورسوله، وتحذير من غواية الشيطان. الابتعاد عن رفقاء السّوء، حيث قيل: عن المرء لا تسأل وأسأل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي الاجتهاد في الطاعة يجب أن يجتهد العبد في طاعة ربه ويكون الاجتهاد باتباع النصائح الآتية:[٥] الاجتهاد في طاعة الله بشتّى الوسائل والطرق، فإنَّ ثمار طاعة الله ستعود بالنفع والفائدة على صاحبها. الإسراع إلى الأعمال الصالحة، وعدم التأخر عنها؛ فعلى سبيل المثال إن كان الشخص في مجلس فعليه التفوه بموعظة ما، وإن رأى منكراً فلينكره، وإن أتى الطريق فإماطة الأذى عنه، والإكثار من الدعاء والاستغفار في بيوت الله، وشكر الله على نعمه التي لا تُعد ولا تُحصى. إدراك حقيقة أنَّ مهما أكثر الإنسان من طاعة الله فإنَّه يتمنى يوم القيامة لو أنَّها كانت أكثر من ذلك. اتباع المعروف، واجتناب المنكرات. الاجتهاد في الدفاع عن الدين الإسلاميّ وحمايته بقدر المستطاع. التسابق في الوصول إلى مرتبة أحسن العباد خُلُقاً. المراجع هل لديك سؤال؟ اسأل هنا هل كان المقال مفيداًطاعة الله وطاعة رسوله تكون طاعة العبد لربه من خلال الالتزام بأوامره وتطبيقها، والاهتمام بشرع الله؛ فالله سبحانه وتعالى هو الأحق بالطاعة والعبادة، فلا يوجد رب سواه، ولا معبود بحق غيره جلّ في عُلاه، حيث إنّ الإيمان لا يصح إلّا بطاعة الله، وتقترن الطاعة بالنهي عن الكفر بعد الإيمان، والإجابة لأوامر الله ورسوله،[١] وهذا ما حثّت عليه الآية الكريمة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ).[٢] كما أن طاعة رسول الله في الأمور الدينيّة أمر واجب، بينما فيما يتعلّق بالأمور الدنيويّة؛ مثل وضع الخطط الحربيّة، وإدارة أمور القتال، وما إلى ذلك فيمكن اتخاذ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم قدوة وأسوة في ذلك، والاستفادة من المواقف النبويّة وفقاً للحاجة والحال والظروف.[١] الاستقامة على الطاعة يجب أنْ يحرص كل مسلم على الاستقامة في طاعة الله تعالى والثبات على ذلك؛ فالطاعة والاستقامة هما السبيل الوحيد للفوز بالجنة والصلاح في الدنيا والآخرة،[٣] حيث يقول الله تبارك وتعالى: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ)،[٤] وتتعدد صور الاستقامة والثبات على الدين وذلك من خلال:[٣] الاستعانة واللجوء إلى الله تعالى. العمل بكل ما جاء به القرآن الكريم. اتباع هدي وسنة المصطفى صلّى الله عليه وسلّم. مُصاحبة أهل الصلاح والخير؛ وذلك لأن في صحبتهم تذكير بطاعة الله ورسوله، وتحذير من غواية الشيطان. الابتعاد عن رفقاء السّوء، حيث قيل: عن المرء لا تسأل وأسأل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي الاجتهاد في الطاعة يجب أن يجتهد العبد في طاعة ربه ويكون الاجتهاد باتباع النصائح الآتية:[٥] الاجتهاد في طاعة الله بشتّى الوسائل والطرق، فإنَّ ثمار طاعة الله ستعود بالنفع والفائدة على صاحبها. الإسراع إلى الأعمال الصالحة، وعدم التأخر عنها؛ فعلى سبيل المثال إن كان الشخص في مجلس فعليه التفوه بموعظة ما، وإن رأى منكراً فلينكره، وإن أتى الطريق فإماطة الأذى عنه، والإكثار من الدعاء والاستغفار في بيوت الله، وشكر الله على نعمه التي لا تُعد ولا تُحصى. إدراك حقيقة أنَّ مهما أكثر الإنسان من طاعة الله فإنَّه يتمنى يوم القيامة لو أنَّها كانت أكثر من ذلك. اتباع المعروف، واجتناب المنكرات. الاجتهاد في الدفاع عن الدين الإسلاميّ وحمايته بقدر المستطاع. التسابق في الوصول إلى مرتبة أحسن العباد خُلُقاً.
أنت تقرأ
يوميات رمضانيه
General Fictionروايه دينيه ان شاء الله هتغيركم الى الأفضل فيها تفسير آيات من القرآن الكريم وقصص الأنبياء