غابةٌ مسكونه !

144 17 34
                                    

ادري اني تاخرت على تنزيل الفصل وصرت مثل توغاشي بس رجع توغاشي وانا باقي واسف على اني طولت عليكم صراحه💔😭المهم ماعلينا أبدوا اقروا....
للمعلوميه الفصل طويل شوي
_______________________________

بعد عودة إلينا الى منزلها صعدت الى الأعلى بسرعه وهي في أتم فرحتها ولكن عند دخولها لغرفتها وجدت والدتها تنتظرها عبست إلينا فوراً عند رؤيتها.

أين كنتي ؟ : قالت والدتها.
تمددت إلينا في فراشها وبدأت تقلب في هاتفها وقالت لها : لن أخبرك ولكن أين كنتي أنتي اليوم لأخبرك أين أنتي.

لِمَ أخذت الكثير من مالي ؟ ، أتعلمين سأعاقبك بشده على هذا : قالت جينيفر.

ضحكت إلينا وقالت : مالك ؟ تعلمين من له الحق أن يمتلك ذلك المال لم أعد صغيره يا أمي أصبحت بالغه لعلمك.

صرخت والدتها ولكن قاطعتها إلينا بضحكه مستفزه ومدت يدها وهي ممسكه بهاتفها لتريها محادثتها هي و والدها وقالت لها : لقد تحدثنا أنا و والدي عن أمور كثيره ، وأيضاً منذ أن كنت صغيره أعلم بأن المال الذي يرسله والدي لأجلي ولكن كنت أمرأةً حقيره وتأخذين ذلك المال ولعلمك أستطيع أن أرفع عليك قضايا كثيره على  كل ما فعلتيه لي ولكن تعلمين أنتي ستحديني على ذلك.

لم تقل والدتها شيئاً وخرجت وهي مرتعبتاً من إبنتها ولكن بالنسبه الى إلينا إتصلت على والدها مكالمه وجه له وجه فهي لم ترا والدها لسنين ولقد إشتاقت له.

واقف والدها على مكالمه ولكن لم يظهر وجهه فهو لم يكن يريد ذلك عرفت إلينا مقصده وقامت بإبعاد كاميرة هاتفها عنها ضحك والدها وقال لها لِمَ لا تريني وجهك الجميل ؟.

ضحكت إلينا وقالت له : ليس قبل أن تريني نفسك.
تحمحم والدها وقال : ما رأيك بأن أعد الى ثلاثه ونظهر وجهينا بعد رقم ثلاثه ؟.

حسناً مواقفه : قالت إلينا.
ضحك والدها وقال : واحد ، إثنان ، ثلاثه.

أظهرت إلينا وجهها ولكن والدها قام بخداعها ولم يظهر نفسه غضبت إلينا من هذا بين أن والدها لويس مصدوم من تغير إبنته كثيراً.

يا إلهي لقد تغيرتي كثيراً لقد أصبحتي ... أصبحتي جميله جداً ، لقد كبرتي جداً لم أعرفك كثيراً وأنتي إبنتي  : قال والدها.

ضحكت إبنته وقالت له : لا تقم بتغير الموضوع أرني وجهك فأنا لست الوحيد المشتاق هنا.

أظهر والدها نفسه وعلامات الكبر في سن بدأت تظهر عليه مثل أن القليل من شعره اصبح شيباً ويوجد تجاعيد يخفيفه بجانب عينها ولكن لم تتغير وسامته.

دهشت إبنته وقالت : لقد أصبحت عجوزاً بهذه سرعه لماذا ؟.
ضحك والدها وقال : ضغوطات العمل يا إبنتي ماذا سيكون غير ذلك.
فقالت إلينا تتفاخر بوالدها  : ولكن مازلت وسيماً كم أمرأه حاولت التقرب منك فلأغلب يحبون نفس نوعك الذي تمتلك الكثير من المال  و وسيم جداً بالنسبه لرجل مثلك. 

علينا المغادرة...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن