كم هما جميلتان!

160 16 27
                                    

حبيت أقلكم أن الفصل طويل مره وإذا ناسين شي أرجعوا للفصل اللي قبله وبس إستمتعوا 🤍✨
—————————————————————-
بعد ما حدث في البارحه لسكار و إلينا وبالأخص عند عودتهما قررت إلينا التوقف بعيداً قليلاً عن منزلها للمشي وفي الحقيقه لركوب لوح تزلج ولكن عند مكان المعتاد الذي تخبئه في اللوح لم تجده هناك ! .

بحثت كثيراً ولكن لم تجده في نهايه شعرت بالغضب كثيراً وقالت لنفسها :" كنت أعلم بأن هذا اليوم سيحدث ، يا الهي إجعل من سرقها يسقط بقوةٍ على رأسه و. يفقد وعيه ونسى إسمه و إسم عائلته ".

عادت إلينا في نهاية مشياً وعند وصولها إتصلت على سكار لأخبارها.

يوجد شخص لا أعلم من هو قام بسرقة لوح التزلج خاصتي : قالت إلينا مشتكيه.

ردت لها سكار : ههههه ، حسناً تعويضاً مني اليك تعالي الي في الغد حسناً ؟.

وأين تعويض في ذلك ؟ : قالت إلينا.

ضحكت سكار وقالت : لقد خطرت ببالي فكره وهي أن نتجمع غدا في منزلي ونفعل بعض الأمور المسليه هناك لانني أشعر بالملل و بالنسبة الى لوحك وعد مني اليك سأشتري غدا واحداً جديداً لك فقط تعالي بعد إنتهاء المدرسه.

و لِمَ تعويضني عن لوحي المسروق هذا ليس خطأك لتعوضي: قالت إلينا.

تثاوبت سكار وقالت : إعتبري هذا هديتي مني اليك لا أكثر، و وداعاً أريد نوم الآن .

حسناً وداعاً : قالت إلينا.

>~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~<
                                  في صباح
إستيقظت سكار بكل نشاط وبدلت ملابسها بشكلٍ أسرع و جهزت أكل لوسي و وضعته بجانبها و أخذت كل ما يلزمها و خرجت من المنزل لذهاب الى المدرسه .

بينما إلينا لقد كانت عكسها ولكن إستيقظت مبكراً بسبب صوت صراخ أحد الجيران ولقد كان الأب يقوم بتوبيخ إبنه بسبب عدم استيقاظه لأنه لا يريد الذهاب الى المدرسه.

يا الهي ولا كان أحداً يوجد هنا يريد نوم بهدوء تام ؟ : قالت إلينا بغضب.

بدأ نشاط يتغلغل قليلاً بها فقررت الذهاب مبكراً اليوم وخرجت مشياً الى المدرسه وقالت لنفسها :" لقد إشتقت للوحي منذ الآن لا أستطيع المشي كل هذه المسافه لأجل الوصول المدرسه فقط .

وبعد مده وصلت وقابلت سكار في بوابة المدرسه وكان يبدوا أنها كانت تنتظرها.

مرحباً : قالت إلينا.
ردت لها سكار : أهلاً.

دخلت الإثنتان الى الصف وجلسوا في أماكنهم و لكن إلينا وضعت رأسها الى طاولة للنوم فدنت سكار بموستواها و قالت لها : لِمَ غلبك النوم منذ الأن ؟.

لا أعلم ولكن يوجد جار أحمق يصرخ لطفله ليذهب الى المدرسه وكان طفله لا يريد فأنا لا ألوم الطفل في حقيقه من يحب المدرسه ؟ :قالت إلينا.

علينا المغادرة...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن