علينا المغادرة...

أختفت لوسي !

اذا ناسين الفصل اللي قبله اتمنى ترجعوله عشان ما تتلخبطون مع الاحداث 🙏🏻
———————————————————————-
هل حقاً علي الصعود اليك ؟ : قالت إلينا لسكار بصوت عالي و متردد.
ردت لها سكار : أجل أسرعي أرجوك ! .
قالت الينا لها وهي تصعد على درج : حسناً أنا قادمه .

أسرعت إلينا ورأت سكار جالسه على سريرها وهي تنظر الى بعض الوسادات الصغيرة و المفرش الناعم بلون الوردي وهي مصدومه وخائفه !.
قالت إلينا : يا فتاه ماذا بك هل انتي بخير ؟.
نظرت اليها سكار وقالت : لوسي ... لوسي ل . لم أجدها ، لقد اغلقت غرفتي لكن لم أجدها هنا ! ، نظرت سكار الى النافذه غرفتها المفتوحه قليلاً وهرعت اليها وقالت الى إلينا : هل تعتقدين أنها خرجت من هنا وذهبت الى عائلتها ، أنا خائفه لأجلها فقط ! .

ذهبت إلينا نحو سكار وقالت لها بهدوء : حسناً أهدئي سوف نجدها لا تهلعي أيضاً من المستحيل لقطه صغيره مثلها سوف تذهب من النافذه في طابق الثاني ؟ ، حاولت إلينا تهدئت سكار وسألتها أين أخر مره رأت فيها لوسي و ردت لها بأنها قامت بتطعيمها و جعلها تنام بعد ذالك ذهبت الى المدرسه .

حسناً إذاً هي لم يمر وقت طويل لها منذ أن إستيقظت . : قالت إلينا لها
نظرت سكار لها ودموعها تتساقط من عينها وجسمها يرتجف قليلاً خوفاً بأن لوسي تركتها وقالت : هل ... هل أبالغ في هذا ؟ ... أقصد في خوفي للوسي ؟ ... أنا .. أنا فقط أحبها .. أعني ليس لدي سواها لكي يكتمل يومي بشكل أفضل .

مسحت إلينا جبيتها بخفه وقالت بتوتر : حسناً من المفترض بأنني لا أخاف الآن لكن علينا البحث عليها حسناً ، فقط أهدئي .

حسناً ، حسناً :قالت سكار هذا و بدوأ بالبحث عنها في أنحاء الغرفه لكن المحاوله لقد فشلت لم يجدوها في نهاية المطاف بدأت سكار تخاف أكثر وتقلق الينا بسبب خوف سكار .

قالت سكار لإلينا بتوتر : حسناً سأبحث الآن خارج الغرفه .

حسناً سأتي لكن أنتظري قليلاً : قالت إلينا ، ذهبت إلينا نحو بعض الصناديق القديمه خشيت بأن بحثها بين صناديق خاصه لسكار سيغضبها لكن خوف سكار جعلها تبحث فيها ، كان يوجد ثلاث صناديق كبيره قليلاً بحثت في أثنين منها بسبب أنها لم تكن مغلقه بحثت سريعاً ولم تركز على محتويات الصندوقين وقفت من مكانها لكن خرج صوت من الصندوق الثالث أقتربت منه و رأت بأنه لم يكن مغلقاً جيداً ، فتحت الغطاء ورأت لوسي تتمدد على أقراص أدويه وبعض الأوراق الطبيه ضحكت من مشهد لوسي بأنها لم تنام سوى في صندوق ادويه .

قالت إلينا : حسناً لم أتوقع منك بأن تكوني هنا ، حسنا سأحملك فق...ماذا تفعلين أتركيها !.

أثناء حمل إلينا لوسي لقد تمسكت لوسي ببعض أقراص الأدويه أنزلتها إلينا في حضنها وقامت بأخذ الأقراص من لوسي لاحظت أن إحداها مسكن للصداع و الأخر لقد كان اسمه غريباً ، لم تعر هذا أنتباهاً وقامت بإغلاق الصندوق وذهبت نحو سكار لتفاجئها ، وقفت إلينا خلف سكار و وضعت لوسي على كتف سكار الأيمن و قالت : ها هي ذي لقد وجدتها .