《لا تدع الرواية تلهيك عن عبادتك》
《سبحان الله، الحمدلله، لا إله إلا الله، الله أكبر، لا حول ولا قوة إلا بالله》
نبدأ بسم الله
كان في زمنٍ قديم، في الأزمان الماضية..
-فادي، أتعتقد بأنها شخص موثوق؟ .. يا إلهي! يا كاتبة، لا تطيلي الأمور.
حسنًا، حسنًا، في يومٍ غير متوقع، صوت القذائف...
-أيتها الروائية، هل تمزحين؟ دعيني أخبرهم، إحم إحم، في بلدٍ أجنبي تجوَّلتُ..
-ورد، كفى! اجعليها تروي لهم القصة.
-حسنًا، ولكن أخبريني أولًا، لماذا تثقين بها يا رغد؟
-باختصار، لأنها الكاتبة!
-حسنًا، هيا أكملي يا كاتبة.
في أرجاء البلاد...
-نعم، هكذا أصبح الأمر أفضل.
هل سأكمل أم أدعكِ تُكمِّلين؟
(ضحكة متوترة)- أكملي فأنتِ في النهاية كاتبة.
(تنهيدة) حسنًا، ما باليدِ حِيلة.
في أرجاء البلاد، في إحدى الشوارع الرئيسية، تمشي فتاة ترتدي رداءً أسود اللون، وتضع القلنسوة على رأسها، بصحبة جارها الذي يسير أمامها، تسير هي بالخلف متشابكةً بذراع صديقتها، ثم تتركها وتسرع في خطواتها لتتجاوز جارها بالسير، ثم تتوقف لتأخذ نفسًا عميقًا لبعض اللحظات، مما يثير استغراب كل منهما ويجعلهما يتطلعان نحوها، ثم تبدأ بالتحدث بصوت مرتفع أثناء مواصلة سيرها بسعادة، حيث لا يوجد أحد آخر يسير في هذه المنطقة خلال الليل.
-واه، يا له من شعور رائع حقًا، عندما تُكشَف خُدَع المجرمين.
تكمل حديثها بحماس
-لقد حسمتُ أمري، سأحقق العدالة وأرمي بهم في العقاب.
نظر إليها جارها وظهرت على شفتيه ابتسامة ساخرة، محاولًا استفزازها، بينما تشاهد صديقتها الاثنين في صمت.
-صوتكِ مرتفع كالمعتاد، ألا تستطيعين التحدث بين نفسكِ؟
نظرت إليه بامتعاض، وعبَّرت عن استياءها، ثم أجابته ببرودة مُدَعَاة
-أوه، أعتذر، ربما أنا تحمستُ قليلًا.
ابتسم ثم نظر إلى الأمام، حيث وجد مكانًا جميلًا للاستراحة تحت الشجرة. فور جلوسهم تحت تلك الشجرة، نظر نحو السماء يترقب هذا المشهد الخلاب، بعد لحظات من هدوء المكان، تحدث بنبرة هادئة بينما يخطط للمستقبل
أنت تقرأ
متاهات الحلم
Mystery / Thrillerتبدأ القصة بثلاثة أشخاص هاجروا من بلادهم إلى مكان آخر ويلتقون بعدة أشخاص، ولكل منهم حلم، وقد جمعتهم هذه الأحلام في مكان واحد ودفعتهم إلى الدخول في متاهات لا تنتهي. بينما تحاول إحدى هؤلاء الأشخاص تحقيق حلمها بكل إصرار على الرغم مما ستمر به، فهل ستحقق...