لن انسى هذا اليوم ...

638 20 9
                                    

هنا كانت البداية .... بداية قصة الفتى ميش الذي يبلغ من العمر 18 عاما ...... يعيش ميش حياه طبيعية كأي مراهق اخر و لاكن تغير قوي و مفاجئ يحدث في حياته

كان يوما مشمس كأي يوم اخر في الصيف لا يوجد أي شيء يميز هذا اليوم عدا شيء واحد .... انه عيد ميلاد ميش .... كان ميش عائدا الى البيت بعد يوم دراسي طويل و الذي جعل اليوم الدراسي أطول هو ان ميش كان يعد عدا تنازليا من اجل عودته الى البيت الذي كان متحمسا لها للغاية ...

في تمام الساعة الواحدة وصلت حافلة المدرسة الى منزل ميش و نزل مسرعا من الحافلة للدخول الى البيت

دخل ميش البيت و كان في قمة السعادة مستحيل على أي شيء في هذا العالم ان يغير مزاجه

و بمجرد ما دخل بدى بلصراخ و قال :

امي لقد عدت اسف على التأخير

الأم :ميش كعادتك متأخر و كالعادة مثل السبب يوميا

ميش : هههه أسف ولاكني لا أستطيع ان ادع فرانك ينتظر لوحده

الام : رائع ما فعلت صحيح ما مشكلة أهل فرانك لاحظت عليهم التأخير يوميا

ميش : نعم لقد حدث تعديل على عمل والده انهم يحاولون إيجاد حل الان و ان لم يجدو سوف يضطرون لاستخدام حافلة المدرسة

الأم: حسنا اذهب و بدل ملابسك فوالدك يقول بانه ينتظرنا في الخارج

ميش : مهلا الى أين سنذهب ؟

و كان يقول في نفسه ( هههه متأكد انها مفاجئة من اجل عيد ميلادي )

الام : لا اعرف الا ان كنت تريد افساد المفاجئة على نفسك فالأمر عائد إليك

ميش : لا لا لا حسنا سأستعد الأن انتظري فقط ٥ دقائق

الام : حسنا انتظرك في السيارة في الخارج

و صعد ميش الى غرفته و اثناء تغير ملابسه بداء بالتفكير في نفسه

( ياترى ما هي المفاجأة هل هي هاتف جديد بدل هاتفي القديم ام مجرد حفله عائلية اخخ لا يهم طالما انهم تذكروني هذا هو المهم ❤️ )

و بعدما انتهى من تغير ملابسه ذهب و ر كب السيارة

ميش : أرجوك لا اريد ان اسمع نفس الأسطوانة فلم أتأخر هذي المره

و ضحكت الام و قالت
( لا تقلق فلن أسمعك الاسطوانة المعتادة حسنن إذن فلنذهب الان فوالدك ينتظرنا )

و بعدها و صلو الى المطعم و نزلو من السيارة و نزلت ام ميش مسرعة و من السرعة نست أخذ مفاتيح السيارة

ميش : يبدو ان انا الذي سأسمعك الأسطوانة المعتادة هههههه كيف تذهبين و تتركي السيارة تعمل

Tree of hopes شجرة الأملحيث تعيش القصص. اكتشف الآن