منذ أكثر من خمسة أعوام
".. لا اعلم اذا كنت اريد ان اخرج من المنزل "
"لا يجب ان تبقى بقية عمرك بالمنزل توليب .. على العموم افعلى ما تشائين "
اغلقت صديقتها الهاتف بدون اى كلمة زيادة
"أنتِ حتى لم تصرى على خروجى .. كيف اصدق أنك تريدين رؤيتى حقاً ؟!"
تحدثت داخلها بعدما أغلقت هي الأخري" هل ستخرجين معهن وردتي ؟!"
" لا أمي .. لا أريد "
" لماذا بنيتي ؟!"
" لا أعتقد أنني سأستمتع بالإضافة إلي أنني أشعر أنه لن يكن ليفرق معهن "
" إذن ما رأيك أن نخرج معاً أنا وأنتِ ريثما يعود أخاكِ من تمرين الكرة خاصته "
" حسناً .. هيا سأتجهز "
كانت والدتها تحاول دائماً لعب الدور الذي كان يفترض أن يقوم به أصدقائها
أصدقائها الذين لا يفهموها ،أو حتي يحاولون ،
ترددت دوماً في أن تحاول اشعارهم بما تشعر هي به ،
مشاعرها كانت دائماً غامضة وغير مفهومة ،
كرة تشعر أنها تحب أصدقائها وتحاول قضاء الوقت معهم
وكرة أخري تشعر أنها منبوذة منهم وأنهم لا يحبوهاحتي الأن مشاعرها لم تتغير بل تطورت إلي أن أصبحت بدون أصدقاء
***
" لما إذن أشعر أنكِ كاذبة !!!؟"
" كاذبة !!"
توقفت بعد كلمته التي استفزت عقلها واستدارت ناحيته بنفس ذات البرود" أجل نبرة صوتكِ .. كذلك لغة جسدكِ هذا واضح للغاية "
" حسناً أنا كاذبة .. لا تصادقني إذن "
استكملت طريقها إلي داخل مبنى الجامعة
***
مرت المحاضرات التالية للقائهم بالهرب في كل لقاء لأعينهم
ولكن لما الهرب من النظر لعيون تحمل لون البحر
وعيون أخرى تشبه عيون الغزلان في وسعها ولونها القاتم
عجيب أمر بني أدم يهرب من الجمال ويتسأل لاحقاً أكان بذلك السحر
أنت تقرأ
𝗜𝗻 𝗧𝗵𝗲 𝗠𝗶𝗱𝗱𝗹𝗲 𝗢𝗳 𝗥𝗼𝗮𝗱 || 𝗝𝗸
General Fiction_𝑰 𝒘𝒊𝒍𝒍 𝒂𝒍𝒘𝒂𝒚𝒔 𝒍𝒐𝒗𝒆 𝒚𝒐𝒖 𝒕𝒊𝒍𝒍 𝒕𝒉𝒆 𝒍𝒂𝒔𝒕 𝒍𝒆𝒂𝒇 𝒕𝒉𝒂𝒕 𝒇𝒂𝒍𝒍𝒔 𝒇𝒓𝒐𝒎 𝒚𝒐𝒖𝒓 𝒆𝒕𝒆𝒓𝒏𝒂𝒍 𝒇𝒍𝒐𝒘𝒆𝒓 !♡︎_ " هَـل أنـتِ عَـاهِرة !؟ " " عَـاهِرة !!!! ،أنا عَـاهِرة يا ابـن السَـاقـِطة !!! " " كُـله إلا والِـدت...