دخلت الغرفة على هوسوك النائم كالموتى من إرهاق النهار
تسير على أطراف أصابعها بهدوء وبطء
أخذت هاتفه المحمول وخرجت من الغرفة بعدما وضعت إصبعه على مستشعر البصمة لتفتحه
بدأت في البكاء أمام الهاتف الذي بين يديها تتذكر حديث صديقتها صباحاً
Flash back
" أنتِ الأن على يدك طفل في شهره السادس ،ولم تفقدي وزنك حتى الأن ،بالإضافة إلى أن علامات التمدد اتخذت مكانها على جسدك ،لما لا تصدقين أن هوسوك من الممكن أن ينظر لأي فتاة جميلة هناك ؟!"
" لأنني أثق به ، هو يحبني كما أنه يعامل الطالبات كأخواته "
" هل ترينه في السابع والخمسين من عمره ؟؟، استيقظتِ من غفلتكِ يا هولين وانقذي زوجك "
" مِن مَن ، أخبريني مِن مَن أنقذه ؟"
" لا أعرف ولكن بالطبع هناك ثغرة في هاتفه "
" أنا لن أفعل هذا بالتأكيد ،أجننتي !!!"
" حسناً كما تشائين ، كم أحزن عليك يا صغيري!"
تحدثت بينما تداعب أرنبة أنف هوجون الصغير النائم في حضن والدته
و نظرت لها هولين بيأسThe end of flash back
أغلقت الهاتف مرة أخرى ومسحت دموعها ونهضت بثقة من على الأريكة تعيده مكانه بهدوء
هي فكرت بعقلانية عكس صديقتها الغريبة
لو لا تثق به لما تزوجته
لو لا تثق به لما أنجبت منه طفل بعد أربع سنوات من اختبار لهذا الزواج
هي فعلت كل اللازم لتتأكد من صحة زواجها وانجابها لذا فعلياً هي ندمت أنها أخذت الهاتف من الأصل
هي لم تفتش به
فقط فتحته وبكت وأغلقته مرة أخرى
***
في هذا الظلام المتسبب به عمود الإنارة المحترق مصباحه
على جدار هذا المبنى القديم
تلك كانت أول قبلة تبادر بها تلك الفتاة التي شغلت عقله وقلبه
أنت تقرأ
𝗜𝗻 𝗧𝗵𝗲 𝗠𝗶𝗱𝗱𝗹𝗲 𝗢𝗳 𝗥𝗼𝗮𝗱 || 𝗝𝗸
General Fiction_𝑰 𝒘𝒊𝒍𝒍 𝒂𝒍𝒘𝒂𝒚𝒔 𝒍𝒐𝒗𝒆 𝒚𝒐𝒖 𝒕𝒊𝒍𝒍 𝒕𝒉𝒆 𝒍𝒂𝒔𝒕 𝒍𝒆𝒂𝒇 𝒕𝒉𝒂𝒕 𝒇𝒂𝒍𝒍𝒔 𝒇𝒓𝒐𝒎 𝒚𝒐𝒖𝒓 𝒆𝒕𝒆𝒓𝒏𝒂𝒍 𝒇𝒍𝒐𝒘𝒆𝒓 !♡︎_ " هَـل أنـتِ عَـاهِرة !؟ " " عَـاهِرة !!!! ،أنا عَـاهِرة يا ابـن السَـاقـِطة !!! " " كُـله إلا والِـدت...