𝖨𝖳𝖬𝖮𝖱 𝖯𝗍 : 13

74 4 93
                                    

دخلت الغرفة على هوسوك النائم كالموتى من إرهاق النهار

تسير على أطراف أصابعها بهدوء وبطء

أخذت هاتفه المحمول وخرجت من الغرفة بعدما وضعت إصبعه على مستشعر البصمة لتفتحه

بدأت في البكاء أمام الهاتف الذي بين يديها تتذكر حديث صديقتها صباحاً



Flash back


" أنتِ الأن على يدك طفل في شهره السادس ،ولم تفقدي وزنك حتى الأن ،بالإضافة إلى أن علامات التمدد اتخذت مكانها على جسدك ،لما لا تصدقين أن هوسوك من الممكن أن ينظر لأي فتاة جميلة هناك ؟!"

" لأنني أثق به ، هو يحبني كما أنه يعامل الطالبات كأخواته "

" هل ترينه في السابع والخمسين من عمره ؟؟، استيقظتِ من غفلتكِ يا هولين وانقذي زوجك "

" مِن مَن ، أخبريني مِن مَن أنقذه ؟"

" لا أعرف ولكن بالطبع هناك ثغرة في هاتفه "

" أنا لن أفعل هذا بالتأكيد ،أجننتي !!!"

" حسناً كما تشائين ، كم أحزن عليك يا صغيري!"

تحدثت بينما تداعب أرنبة أنف هوجون الصغير النائم في حضن والدته
و نظرت لها هولين بيأس



The end of flash back


أغلقت الهاتف مرة أخرى ومسحت دموعها ونهضت بثقة من على الأريكة تعيده مكانه بهدوء

هي فكرت بعقلانية عكس صديقتها الغريبة

لو لا تثق به لما تزوجته

لو لا تثق به لما أنجبت منه طفل بعد أربع سنوات من اختبار لهذا الزواج

هي فعلت كل اللازم لتتأكد من صحة زواجها وانجابها لذا فعلياً هي ندمت أنها أخذت الهاتف من الأصل

هي لم تفتش به

فقط فتحته وبكت وأغلقته مرة أخرى











***









في هذا الظلام المتسبب به عمود الإنارة المحترق مصباحه

على جدار هذا المبنى القديم

تلك كانت أول قبلة تبادر بها تلك الفتاة التي شغلت عقله وقلبه

𝗜𝗻 𝗧𝗵𝗲 𝗠𝗶𝗱𝗱𝗹𝗲 𝗢𝗳 𝗥𝗼𝗮𝗱 || 𝗝𝗸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن