البارت الثالث من من الجزء الثاني روايه شمس

891 55 7
                                    

*حين احببتڪ
*اڪتفيت بڪ عشقاً, فقلبي لا يريد سواڪ ✨*
___________________________________

كانت فاطمه تجلس في الصالون وفجاه ران جرس الباب

فاطمه وهي تنده على الخادمه: يا  سميره .. ياسميره

ولكن لم يوجيب عليها احد وقفت بتعب وهي تذهب الى الباب: مش عارفه انتي بتختفي فجاه كده يا باي عليكي

فتحت الباب ونظرت الي واقفه امامها بصدمه

فاطمه بصدمه: شمس

وما هي الا لحظات وكانت تعانقها بشده

فاطمه بدموع: كنتي فين يا بتي

شمس بحزن وشتياق اليها : انا اسفه بعدي كان  غصب عني صدقيني

فاطمه بحزن : عارفه يا بنتي عارفه اختك حكيتلي كل حاجه

شمس بستغراب: اختي مين

فاطمه بهدوء: ادخلي وانا احكيلك كل حاجه

دخلوا الى الداخل و حكت لها فاطمه كل ما حدث

شمس بصدمه: يعني انا اختي لسه عايشه

___________________________________

وصلت الشركه وكلما ذهبت الى مكان كان الجميع ينظر اليها بانبهار من جمالها فهي حقا كانت جميله بذلك الزي الرسمي

وقفت امام مكتب والدها فاخبرتها السكرتيره انهو في انتظارها
طرقت الباب فسامحه لها والدها بدخول فتحت الباب ودخلت فوجدت والدها يجلس ومعه شخص ما

ياسر وهو يشير على الشاب: تعالى يا قمر ده الباشمهندس عامر هيساعدك في المشروع وفي نفس الوقت تتعلمي من خبرتو

وقف عامر لكي يلقي عليها التحيه ولكن سرعان ما انصدم

عامر بصدمه: قمر

نظرت اليه قمر بصدمه سرعان ما تحولت لجديه فعامر كان يحبها ايام الجامعه تتمنى من قلبها ان يكون نسى هذا الحب فهي الان امراه متزوجه

قمر بهدوء: ازيك يا باشمهندس

عامر ببتسامة: الحمد لله انتي عمل ايه

قمر ببتسامة: تمام الحمدلله

ياسر بهدوء: تمام تقدرو تتفضلو تشوف شغلكم

قمر ببتسامة: تمام  بعد اذنك

ذهبت قمر فاستاذن عامر ولحق بها

ياسر بهدوء : كده اللعبه بدات تحلو

__________________________________

خرج سيف من المكتب يبحث عنها فهو اشتاق اليها يتمنى ان يراها

وسرعان ما تجمدت الدماء في عروقه من ذلك المشهد كانت تقف مع شاب وتبتسم له
والالعن من ذلك تلك الملابس التي ترتديها اهي ملابس عمل ام ملابس اغراء

ذهب اليهم وهو يحاول ان يتمالك اعصابه امام الناس

سيف وهو يجز على اسنانه بغضب: بشمهندسه قمر خمس دقايق والاقيكي في مكتبي

ثم ذهب الى مكتبه بينما قمر كانت تنظر اليه بخوف فتلك نظرت ما قبل الجحيم

عامر بستغراب: ما له ده

قمر بتوتر : ما فيش عن اذنك

ثم لحقت بسيف
في المكتب دخلت ولكن لم تجده فنظرت بتعجب فهي راتها وهو يدخل

وسرعان ما احست باحد يجذبها من الخلف ويسندها على الحائط

سيف وهو ينظر اليها بعين مشتعاله من الغضب: مين اللي كنتي واقفه معه ده وايه القرف اللي انتي لابساه ده

قمر بصدمه: شكلي وحش

سيف بغضب شديد: قمر ما تستهبليش الجيبه قصيره اوي

قمر بحزن: اسفه ما خدتش بالي

نظر في وجهها, بقلق شديد فهي يبدو عليها الحزن  والتعب وضع يده على وجهه : ما لك يا قمري

انفجرت قمر في البكاء فاخذها بين ذراعيه : انا تعبت يا سيف حرام عليك الي انت بتعمله فيه ده والله العظيم بحبك ومش هاقدر استحمل التجاهل ده منك تعبت اوي اوي

كانت تتحدث بتعب حقيقي وسرعان ما فقدت الوعي بين يديه

سيف بصدمه وخوف شديد وهو يحاول افاقتها :قمر...... قمر

ولكن لم تستجيب  فحملها ووضعها على الاريكه واذهب سريعا الى الهاتف وطلب الطبيبه لها

جلس بجانبها وهو ينظر الى وجهها الشاحب بحزن
و ما هي الا لحظات و اتت الطبيبه و بدات بفحصها

الطبيبه ببتسامه وهي تنظر اليه: ما تقلقش يا فندم ده من اعراض الحمل

سيف بصدمه: حمل حمل ايه

الطبيب بستغراب: هو حضرتك ما كنتش تعرف انها حامل غريبه بس باين عليه دخله في الشهر التاني

ثم تابعت: ببتسامه عادي بتحصل انا هاكتبلك رقم دكتوره شاطره تقدروا تروحو تكشفو عندها

اعطته الرقم ثم غدرت

بينما هو كان ينظر الى قمر بصدمه وسعاده سرعان ما تحولت الي غضب هي كانت تعلم انها حامل ولم تخبره
___________________________________

خرج من المطبخ وهو يحمل كوب من الماء

وفجاه وقع الكوب من يده بسبب ذلك الجالس في الظلام وينظر اليه بعين مشتعله من الغضب................

___________________________________

شمس (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن