البارت السابع و الاخير

1K 52 42
                                    

كُن على يقين أن جبر الله عظيم إذا آتى أنساك ما قد أوجعك..سيعوضك قريباً ♥
___________________________________
بعد مرور ثلاث اشهر
___________________________________

في مشفه المانيا

كان يجلس امامه غرفه العمليات وهو يشعر بالخوف الشديد اليوم سيتم اجراء عمليه الاستئصال الورم
من شمس

كان يدعو الله ان لا تصاب بمكروه فهي الشمس الذي اضاءت حياته ان غابت يقسم ان حياته ستنتهي هي لا تعني له زوجه فقط بل هي كل شيء له
لا يستطيع العيش بدونها فهو بدونها لا شيء
في تلك الشهور القليله عرفه فيها معنى العجز
كانت تتالم امامه ولم يستطيع ان يفعل شيء حقا شعور العجز مؤلم يقسم ان احد كان يطعنه بسكين الاف المرات عندما كان يراها تتالم

وفجاه انفتح الباب وخرجت الممرضه وهي تركد حاول الحديث معها ولكنها لم تتوقف فنظر الى الباب بخوف شديد ينتظر خروج اي احد

وفجاه اعاده الممرضه وهي تركد

(الحديث مترجم من اللغه الالمانيه)

زين بخوف شديد: انتظر رجاء

الممرضه بقلق :أعتذر على المغادرة لقد توقف قلب المريضه

ذهبت من امامه بينما هو كان ينظر الى اثرها بصدمه يشعر ان العالم يدور به ما الذي تقوله تلك الحمقاء حسنا اكيد هي تمزح شمس لن  تتركه هي وعدته بذلك

فجاه وجد الطبيب يقترب منه و يضع يده على كتفه

الطبيب باسف: للأسف يا سيدي ، لا يوجد شيء يمكننا القيام به

زين وهو يشعر ان العالم يتوقف به:ماذا تعني

الطبيب بحزن: المعذره ولكنها فارقت الحياه

فجاه لم يشعر زين بنفسه الا وهو يلقمه بقوه

زين بغضب شديد وصوت عالي:ماذا تقول عليك اللعنه هي لن تتركني

دفعه بقوه على الارض ودخل الى تلك الغرفه الذي خرج منها نظره الي الفراش بصدمه لماذا يغطون  وجهاه هي لم تمت هو متاكد انها لن تتركه اقترب من الفراش بخطوات بطيئه ودموع تتساقط على خده يشعر كانه طفل فقد امه للتو يتمنى ان يكون هذا كابوس و سيستيقظ منه

اقترب من الفراش وبدا بنزع الغطاء ببطء من على وجهها يشعر ان قلبه سيتوقف من الخوف

وفجاه نظر لها زين بصدمه ثم وقع على الارض وهو يضع يده على قلبي ويبكي بقوه

___________________________________

بعد مرور اسبوعين

دخل فهد الى الغرفه لكى يطمئن عليها ولكن لم يجده شعر بلخوف يحتل قلبه خرج سريعه من الغرفه وهو يبحث عن اي شخص حت يعلم اين هي

فهد وهو يتحدث الى الممرضه بخوف : لو سمحتي المرضه اللي كانت في غرفه(****) فين

الممرضه ببتسامة: فاقت النهارده وانقلناها  لغرفه رقم (***)

شمس (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن