𝐍𝐨 , 𝐈 𝐥𝐨𝐯𝐞 𝐲𝐨𝐮

186 61 8
                                    

𝕍𝕆𝕋𝔼 ℙ𝕃ℤ .

اليَومُ النَجمي المُوعود ♡ .

..

- هَل وعَدُك هَذا قابلٌ للأيفاء؟

- إن كَان يَخُصك لا سَبيل اخر..

..

استَيقظتُ هذا الصَباح بجَسدٍ هزيل وتعبٍ واضِح

نعسٍ كبيرٍ يَعتري عيناي الصَغيرتان
رُبما من كَثرة تأمُل حروفِه البَسيطة تِلك
التي كُتِبت بعدَم معرفة
ولَكنها بَعثرت اجزاءَ كبيرة جدًا كُنت أُحاول جَعلها مُتماسِكة ..

مازِلتُ خائِفة مِن الخَذلان
لا زِلتُ ارفُض فِكرة الحُب
لا أزالُ أُخفي مشَاعري
أُفضل ان أبقى حَذرة ولكن الى مَتى ؟ ، الى مَتى سيبَقى ذلكَ الأمَر يُراوِدني؟

سيبقى عائِقًا لي على أكمالَ حياتي وما خُلِقت لأجله

أمَقته ، سَيرتُه ، كَلامَه المُبتذل ،حُبه المؤقت ، وكُل شيءٍ يُخصه

حُبي السابق .. او لا يرُوق لي تَلقيبه بالحُب
هو لا يَستحق حتى ان يَكون حُب
حتى لو كان حب ثوانٍ

فَركتُ وجهي محاولةً امضَاء ما يَجول في عَقلي

وأعدتُ الى رأسي ما يَروقني

چيمين ، ومن غَيره

ذلك الشَخص الذي نَبض قلبي لهُ بعدَ وقتٍ طويل..

واتمَنى ان لايتوقَف قلبي عن النَبض ابدًا
لهُ ، ومَعهُ ، وبجانِبه

أتمنى من القَدر اعطاؤنا فُرصة
اتمنى هذا جدًا ، وجدًا اتمَناه

..

قُمت بروتيني الطبيعي لبدأ عملي في المَكتبة
يجبُ ان أُنهيها قَبل ان يأتي والِدي

قهوُتي المَمزوجة بضحكاتِه وهو يَسخر مُني

وأحمِرارُ خداي عِند تَذكُر انهُ كان يُراقب كُل تحرُكاتي

ويحميني مَن اللاشيء..

صعدتُ الى غُرفتي والسَعادة تملي خافِقي

ولأول مرة .. مُنذ زمن

فتحتُ خزانَة ملابِسي ولأول مرة
ارى انَ الوانَها زاهية ، مليئة بالحياة ، جميلة

فقط ،، او لِربما ..

بسبب وقوعي بالحُب

𝐒𝐓𝐀𝐑 | 𝐉𝐌 √Where stories live. Discover now