༄ 𝐃𝐨 𝐲𝐨𝐮 𝐥𝐨𝐯𝐞 𝐦𝐞 ? ༄

175 56 21
                                    

لِما لاتَعترف فقط ؟ ، لِما تستمرُ بأظهارِ الحُب
وبَعدها تَجحده ؟

𝕍𝕆𝕋𝔼 ℙ𝕃ℤ .

رأيتُ في عينيهِ الأرتِباك يُحاول أبعادَ نظرهُ عن خاصتَاي وانا تسائَلتُ عن سبب سؤالي لهُ

رغم معرفتي بالإجابة ولكن أعتقد انني أحبَبتُ الطريقة التي يَرتَبك بِها

" ما سببُ هذا السؤال الأن ؟ "

" فقط شعرتُ بحاجَتي لسؤاله "

نَبستُ مع تزامَن تحريكِ قدماي بطفولية
اردتُ اغاظَتهُ لكنهُ لم يشعر بالإغاظة
مما أغاظني انا

" نحنُ مجرد اصدقاء "

قالَ وهو يُشيح عِيناهُ عني ولا تَزالُ يديهِ تحاوطُ يدي

" همم "

قلتُ هذا مع نظري ليدينا لأراهُ يسحبُ يديهِ بخجل

" هيا لقد تأخرنا "

استَسلمتُ اخيرًا وقررت عدمَ العبثِ معه مرة اخرى

" هيا لنذهب يجبُ ان نعمل "

" العمل ، العمل العمل ، تشعرينني وكأنك تعملين في شركة "

" اعمل عملًا أفضل "

" اه اه عملًا أفضل "

" هل يصدفُ انكَ تستهزء بعملي ؟ "

" لا طبعًا "

" اقسم انكَ شخصً لئيم "

" هيا "

" انا أمشي ألا ترى ؟ هل أُعميت ؟ "

" تمشين ولكن مثل السُلحفاة "

"هل انا سُلحفاة ؟ "

قهقهَ مُبعدًا عني ، وانا اقدامي بدأت بالركضِ نحوه

" احادِثك يامَعتوه "

" هل انا معتوه ياسُلحفاة ؟ "

قال وهو بعيدٌ عني بأنشَاتٍ وانا احاول الوصول اليه

" اقترب لألقنكَ درسًا "

" لا انا هُنا أفضل "

" ألن تأتي ؟ ، سأراك طبعـا الى أين ستهرب "

" حسنًـا انتِ اوصلي لي اولًا بعدها سنجد حلًا للباقي "

" فظ "

𝐒𝐓𝐀𝐑 | 𝐉𝐌 √Where stories live. Discover now