Part 12

118 13 20
                                    

ينزل رأسه بخذلان هو اعتاد على الأمر سيتنمر عليه البني قليلاً ثم يمل فيذهب، والبني اعتاد على القيام بذلك برفقة أصدقائه القدام، اوقفهم صوت صراخ الشقراء التي اعتادت على القيام بمثله هذه الأمور أن كان يخص أصدقاءها او اي شخص آخر، ينظر لها البني ليضحك بسخرية على تلك الواقفة أمامه
اقترب منها قليلاً انزل رأسه انحنى قليلاً ليصل لطولها لكن كان هناك من هو أطول منه، هرع الطفل الاسمر لعائلته المكونة من شخص واحد، هو يفعل ذاك فقط لاسمره....
.
.
.
.

يقف متسمراً، من المفترض انه اعتاد على رؤية صغيره ثم انه من احضره لكن رؤيته برفقة مينغي كان بمثابة صدمة، توقف قليلاً تنظر له القابعة بجانبه تحاول أن تفهم ماذا يحدث الآن إلى أن أوقف كل ما يحصل صراخ احدهم "هيونغ! ك.. كيف حالك؟" اردف الأشقر (يوسانغ) متوتراً بما صيحصل الآن هو لا يعلم ماذا يحدث الآن لم يرى منيغي من قبل لكنه شعر بشيء غريب اتجاه وويونغ
"اوه يوسانغ و وويونغ ثم يون هو ومينغي رائع أطفالي كاملين!" اردف الاسمر الكبير بين نظرات البعض بقى مينغي على حاله ينظر إلى وويونغ الذي يفعل المثل "هيونغ! كيف تقول ذلك وانا الان أتيت!" اتاهم صوته الرقيق الذي اعتادوا عليه تقريبا
"اعتذر ساني" اردف الاسمر الكبير املاً ان يتوقف وويونغ عن النظر لمينغي" كيف حالك يا صديق" اردف الاسمر بصوت هادئ نظر له يون هو ثم نهض ليصافحه "اوه وويونغ... كيف حالك؟" اردف الأشقر بتوتر نظر الاسمر لكفه قليلاً أعاد نظره إلى ذلك الفضي الجالس الذي لا يزال صامتاً ثم اردف" كيف حالك يا صديقي العزيز.... مينغي" تسمر المدعو لينظر اليه باعين متلألاة، أعاد رأسه إلى الاسفل ليبكي وبحرقة نزل وويونغ لمستواه جلس أمامه رفع يداه بتردد ثم وضعهم على يدا القابع أمامه التي تحتويه "هل... وجودي يجلب الحزن لك؟" اردف الاسمر الصغير متسائل "أبداً أبداً أبداً! " اردف الفضي بينما يحرك رأسه يمنة ويسرة ينفي به "اذا لا تبكي اريد... رؤيتك" اردف الاسمر ليلفت انتباه الآخر، تسمر الفضي يعم الصمت المكان رفع رأسه بروية، شعر بوخز سكاكين تخترق قلبه عندما راى وويونغ يبتسم له فاتحاً ذراعيه طالباً عناق لم يلبث الاخر حتى اندفع مثل مطلقة خرجت من مسدس دفن رأسه في صدر الآخر يبكي وبشدة يصرخ يخرج ما بداخله، يربت الاخر على ظهره يحاول تهدأة الآخر، يشعر بما يشعر به الاخر بعد دقائق عدة طويلة ربما عم الصمت ابتعد مينغي عن وويونغ، يكبت شهقاته التي تأبى التوقف "توقف" اردف الاسمر الصغير بقليل من الانزعاج، يستنشق الخر ماء أنفه يمسح وجهه من آثار الدموع، يقف بالقرب منهم الأشقر صديق وويونغ يبتسم وبوسع، يشير لاكبرهم بأن وويونغ يبتسم مظهراً أسنانه البيضاء لم يستطيع الآخر  التحمل قفز على ظهر الآخر تلتف يداه حول رقبة الاسمر الصغير
"يا وويونغي! وويونغ يبتسم!" صرخ بهذا سيونغ هوا كان سعيداً وبشدة "هل... تبتعد عني لأنك... ستفقدني.... انت تخنقني" اردف الصغير يشعر بسعادة قلبه عاد كما كان من عشرة سنين، كان شبه مجمد ما ازال هذا الجليد واحيا قلبه هم رفاقه لكن.... لم ويستطيع ولن يستطيع التعبير عن هذه المشاعر.
استقام من جلوسه يمد يده للفضي ينهض الخر مبتسماً اقترب منه وويونغ واردف" لا تنسى وعدك."
تعجب الآخر "عن أي وعد... تتحدث؟" اردف الفضي
اطلق الاسمر تنهيدة ثم اردف "وعدك بأنك ستعالجني حتى لو لم يكن هناك دواء ستخترع واحداً لأجلي!" تعجب الجميع من قول وويونغ حتى الذي يقف امامه تجمد قليلاً من هذا الطلب
"ستفعل هذا لأجلي... أليس كذلك؟ "

.
.
.
.

في مكان آخر عادت الشقراء بعد فترة طويلة تعمدت ان تطلها أرادت ترك بعض الخصوصية للعصافير الحب تلك، لم تكن تعرف انهم يمرحون في مكان اخر
ج

لست تنظر للمناظر الخلابة ورق الشجر الذي وجد طريقاً له على سطح مياه النهر، تغير لون السماء للبرتقالي الجميل، سرحت قليلاً مبتسمة، اخرجها من شرودها ذاك الذي جلس أمامها بغية بأن ترسمه،
نظرت نحوه ذلك الذي جلس لتصدم....

"مرحباً... يون هي...."
.
.
.

اقصر بارت 😭😭

Alexithymiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن