تسير تلك الصغيرة بمشيتها اللطيفة
داخل المكان الذي خرجت منه لترى الحياة
بشكلٍ آخر تسير بينما الابتسامة لا تبرح
محياها تقف قليلاً ليتبن لها طفلٌ صغير
يرتدي بنطالاً قصير بينما ركبته تنزف دماً
وملابسه في حاله يرثى لها يجلس على كرسيٍ
خشبي قديم في حديقة الميتم
تهرع له تمسك يده وتشده نحوها"هل انت بخير؟ كيف حصل لك هذا؟"
سألت الشقراء بقلق ظاهر على ملامحها
اما عن الآخر فتملكه الصمت والذهول
"ماذا؟! هل هناك شيء؟"
تسأل مرة أخرى لكنها لا تتلقى اي إجابة"ما اسمك؟"
اردفت بانزعاج بعدما تنهدت بغضبٍ طفيف
"وو... وويونغ"
اردف الاسمر الصغير بعد طول انتظار
لتعيد ابتسامتها اللطيفة
" وانا يون هي"
مدت يدها لتصافحه اما هو فبقي على حاله
متصنم نظرت له الأخرى بتعجب
لم يعجبها ما لم يحدث اصلاً لذا سحبت يدها
تضع كفها بكفهجلست واجلست الاسمر معها خلف الشجرة
ممدةً قدمه المصابة
تنزل حقيبتها الصغيرة عن ظهرها
تفتحها لتخرج ما فيها
علبة صغيرة جداً تحمل مطهراً صغير الحجم
وقطعاً من القطن الناعم واخرجت أيضاً
لواصق جروح بشكلٍ لطيفٍ مثلها"تخبرني امي بأنه يجب علي دائماً ان احمل
مثل هذه الأشياء كما أن اخي يحب الطب
وانا سعيدة لأجله"
اردفت الشقراء بصوتها الناعم
"ااعتذر ستؤلمك قليلاً"
اعتذرت الشقراء بعدما اطلق
الصغير تأوهاتٍ ناجمةً من ألم المطهر"انتهيت!"
بعدما انتهت الصغيرة جلست تقابل الاسمر
الصغير تنظر له بحماس عله يقول شيء...
لم يقل.. حتى أنه لم يتحرك
بدأت بعمل اشياء لطيفة وحركات مضحكة
الئ ان ارتخت ملامح الأخر
" اوه... أرأيت... لديك ابتسامة جميلة!"
اردفت الشقراء والسعادة تملؤها
جعلت شخصاً ما يبتسم انجازٌ عظيم
أليس كذلك؟"يوني هيا... سنعود"
سمعت الشقراء صوت أخاها معلناً عودتهم
لمنزلهم
"اوه... سنعود..."
اردفت الشقراء بيأس
"اتمنى ان اراك مجدداً... إلى اللقاء!".
.
.
.سيونغ هوا : اووه... يوني انت لطيفة للغاية!
وويونغ :هيونغ... ماذا عني انا؟
سيونغ هوا : انت اجمل شخص وألطف شخص هنا
.
.
.
.يون هو : هل استطيع ان أسألك ما هي حالة
وويونغ؟سيونغ هوا : اه حسناً... تدعى حالته ب
اللامفرداتية او نقص الانسجام النفسي
لنقل انه لا يستطيع العبير عن مشاعره
او معرفة التفريق بمشاعر الآخرين على الرغم من
انه حساس للغاية
+(رح ارفق صورة للتوضيح عن alexithymia) +
أنت تقرأ
Alexithymia
Romance-هناك شخص عالق في ذاكرتي لكن لا استطيع تذكره ربما... احبه؟! . . . -هل تعتقد أنها ستتذكرك؟ -لا أعلم اتمنى ان تنساني...